وسط حالة من الاستقرار النسبي في سعر صرف العملة المحلية وتواصل صرف الرواتب تدريجياً يلوح في الأفق أمل يثلج صدور المواطنين لكن للأسف هذا الأمل لا يكتمل فهناك ما يكدر صفوه. وهو جشع بعض التجار الذين تجاهلوا انخفاض العملة واستمروا في رفع أسعار السلع.
في سوق لودر المفارقة مؤلمة.
السعر يختلف من محل إلى آخر رغم تقارب مواقعهم بل وأحياناً يكون المحلان متجاورين! أما الأدوية فحدث ولا حرج، أسعارها تحلق عالياً بشكل يفوق القدرة الشرائية للمواطن خصوصاً في ظل وضع اقتصادي صعب.
نوجه رسالتنا للسلطة المحلية والجهات الرقابية
انزلوا إلى الأسواق راقبوا حاسبوا لا تتركوا المواطن وحيداً يئن من نار الأسعار.
فغياب الرقابة شجّع الجشعين وفتح الباب لفوضى لا تطاق.
أما إذا كانت هناك مقابل سكوت لبعض الجهات فهذه مصيبة أكبر.
نقولها بصراحة:
لا تدفعونا للنزول إلى الشارع
فالصبر بدأ ينفد والمظاهرات قد تكون الخيار الأخير إن استمرت الأوضاع بهذا الشكل.
ابتعدوا عن التجاذبات السياسية وانحازوا لمعاناة المواطن البسيط.
فهو من يدفع الثمن دائماً.