تُعدّ المخدرات والحبوب الممنوعة من أخطر الآفات التي تهدد المجتمعات، لا سيما حين تنتشر في أوساط الشباب. وفي محافظة *أبين*، وخصوصًا *مديرية المحفد*، بدأت هذه الظاهرة تترك آثارًا واضحة على الصعيدين *الاجتماعي والأمني*.
أضرار المخدرات والحبوب الممنوعة:
- *صحيًا:* تسبب تلفًا في الدماغ، وتؤدي إلى اضطرابات نفسية خطيرة، وقد تنتهي بالإدمان والموت.
- *اجتماعيًا:* تدمّر العلاقات الأسرية، وتزيد من العنف والجريمة والبطالة.
- *أمنيًا:* تُستخدم كوسيلة لتجنيد الشباب في أنشطة مشبوهة أو خارجة عن القانون.
الوضع في أبين - المحفد:
- تقع *المحفد* في منطقة جغرافية مفتوحة، ما يجعلها عرضة لتهريب المواد الممنوعة من وإلى مناطق أخرى.
- ضعف الرقابة، وغياب التوعية الكافية، وسهولة الوصول إلى هذه المواد، ساهمت في زيادة تعاطي الشباب لها
- وقد لوحظ ارتفاع في بعض الجرائم المرتبطة بالإدمان ، مثل السرقة أو العنف الأسري.
*الحل يبدأ من المجتمع : تفعيل دور المساجد والمدارس
في التوعية.
- تشجيع الأنشطة الشبابية البديلة مثل الرياضة والمراكز الثقافية.
- دعم الجهات الأمنية لضبط المروجين والمتعاطين.
- التعاون بين الأهالي والسلطات في التبليغ والردع.
ختاماً :
الحبوب والمخدرات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها.
وحماية شباب أبين والمحفد من هذا الخطر مسؤولية جماعية تبدأ بالتوعية، وتنتهي بالردع والتأهيل