لقي العشرات من عناصر وقيادات ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، مصرعهم، خلال شهر فبراير المنصرم، في عدد من جبهات القتال، وبضربات أمريكية وبريطانية، إضافة إلى سقوط عشرات الجرحى، وسط خروقات حوثية عدة في جبهات قتال متعددة.
اليمن اليوم تمكنت من رصد مصرع 96 حوثياً خلال شهر فبراير الماضي، منهم 13 قتيلاً أقرت الميليشيا الحوثية بمصرعهم إثر ضربات أمريكية وبريطانية استهدفت مواقع للجماعة، و4 آخرين قُتلوا أثناء الاشتباكات مع الأهالي في محافظة إب.
وطبقاً للرصد، فإن عدد القتلى من ذوي الرتب العسكرية بلغت 60 قتيلاً، تنوعت من قتيل لآخر، منهم 10 قتلى برتبة عقيد، و3 قتلى برتبة مقدم، و12 قتيلاً برتبة رائد، و14 برتبة نقيب، و5 برتبة ملازم أول، و14 برتبة ملازم ثان، وقتيلان برتبة مساعد، فيما 36 آخرين بدون أي رتب عسكرية.
وزعمت الميليشيا الحوثية أن عدد قتلى الضربات الجوية بلغت 22 قتيلاً، من بينهم 4 قتلى كانت قد أقرت بمصرعهم في اشتباكات مع الأهالي في محافظة إب، في فضيحة حوثية ضمن مجموعة من الفضائح، ففي الأسبوع الأول من فبراير لقي أربعة قيادات حوثية مصرعهم وأصيب آخرون في اشتباكات مع الأهالي بمحافظة إب، لتقر الميليشيا بمصرعهم، وبعدها بيومين أدرجت الميليشيا القتلى ضمن قتلاها الذين لقوا حتفهم بضربات جوية استهدفت مواقع وتجمعات لها.
وقتلى الاشتباكات مع الأهالي في إب، من قيادات الميليشيا هم (العقيد| غمدان زبين الله جميدة، النقيب| ياسين محمد حميد الشعوري، النقيب| شايف محمد علي جميدة، النقيب| أحمد محمد علي رجب)، في الوقت ذاته أعلنت عن إصابة ثلاثة قيادات آخرين.
أما قتلى الضربات الجوية فعددهم 18 قتيلاً فقط وليسوا كما تزعم الميليشيا بأنهم 22 قتيلا، منهم سبعة قتلى برتبة عقيد، وهم (عبدالله مجاهد ذياب، عبدالله علي غانم، فيصل محسن مساعد، سفيان يحيى الاغربي، طه علي جمجم، حامس محمد الجرادي، زياد محمد عجلان).
إضافة إلى قتيلان برتبة مقدم، وهما (جمال أحمد جعرة، خالد فؤاد المعمري)، وأربعة قتلى برتبة رائد، وهم (محمد علي المحضار، أحمد منصور العصري، محمد عبدالله الحوري، علي محمد الديلمي)، وقتيلان برتبة نقيب وهما (هاشم احمد السواري، ذي يزن خالد الكبسي)، وثلاثة قتلى من العناصر هما (بشير محمد الجعدبي، إبراهيم عابد الداعري، دارس حفظ الله فاضل).
وتتكم ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، عن الجبهات التي سقط فيها مقاتليها، أو الأماكن التي تم استهدافها وأودت بقياداتها، وهو أسلوب تنتهجه منذ بداية الحرب في اليمن.