شكا أهالي عدد من القرى في مديرية العدين غربي محافظة إب، من انفلات أمني غير مسبوق، وانتشار لعصابات التقطع والقتل والاعتداء على منازلهم ليلاً، واعتقالات واسعة، وبتعاون وإشراف مباشر من أجهزة الأمن الحوثية.
مصادر محلية قالت لـ اليمن اليوم، إن عدة قرى في عزلة خباز، تتعرض لإطلاق نار من قبل عصابات ليلية، حيث يُطلق أفراد العصابة النار على منازل المواطنين، أغلبها في قريتي حدبه وثعوب.
وأضافت المصادر، أن عدد من المواطنين تعرضوا للإصابة بطلقات نارية، أثناء تواجدهم ليلاً في منازلهم، نتيجة إطلاق أفراد العصابة للنار بشكل عشوائي على منازل المواطنين، بالإضافة إلى إصابات جراء أعمال تقطع ليلية عند مداخل ومخارج تلك القرى، علاوة على سقوط قتلى مدنيين.
وبحسب المصادر، فان الميليشيا الحوثية في إدارة أمن مديرية العدين وأمن محافظة إب، شاركوا تلك العصابات في الفوضى الأمنية، ونفذت حملة اعتقالات همجية طالت عشرات المدنيين، أفرجت عن البعض منهم مقابل فدية مالية، فيما ما يزال آخرون في سجونها حتى اللحظة.
وأشارت المصادر إلى أن هذا التوتر والفوضى الأمنية في قرى عزلة خباز مستمرة منذ أكثر من شهر، رافقها اعتداءات بالضرب على كبار السن، وبحماية من المدعو جبران باشا، المعين مديراً لأمن مديرية العدين بمحافظة إب، الذي أشرف على حملات انتهاكات واسعة في عدة قرى بمديرية العدين بذريعة البحث عن عناصر مطلوبة، اختطفت خلالها العشرات في حملة مستمرة ومتكرره.
وكانت مصادر محلية، قد قالت إن الشاب "رياض أمين عبدالواحد الشهاري"، من أبناء مديرية العدين غرب إب، توفي بتاريخ 22 مايو، جراء مضاعفات إصابته التي تعرض لها قبل موته بخمسة أيام من قبل عناصر الميليشيا بإدارة أمن العدين الذي حاولت اختطافه، وحينما رفض الصعود للطقم أطلقوا عليه النار ما أدى إلى إصابته بطلقات نارية في بطنه تسببت بجروح خطيرة ونقل على إثرها إلى المستشفى وأجريت له عمليات جراحية، غير أنه فارق الحياة بعد ذلك بيوم واحد، متأثراً بإصابته.