آراء

العطّاس.. الخنّاس

بقلم / ياسر العولقي

|
07:16 2021/10/06
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

اعتاد "حيدر  أبو بكر العطاس" بفعل عزلته السياسية، وفراغه الاجتماعي، خارج الوطن، اعتاد أن يتواصل بالقنوات الفضائية طالباً منها، أن تُجري معه لقاءات ومقابلات تلفزيونية، كي يصرح عن ماضيه القديم، بما هو جديد، معتقداً بأن ذلك - بقدر ما يشعره نفسياً أنه لا يزال مهما - سيجعله حاضراً في المشهد اليمني، بعد ما يقارب ثلاثة عقود من انتهاء حياته السياسية التي كرسها لهندسة التناحر والاغتيالات، وإذكاء الصراعات داخل اليمن قبل الوحدة وبعدها.

ورغم كل تلك المقابلات إلا أنَّه لم يستفد من فراغه الطويل في تقييم وتقويم عيوبه وسلوكياته السابقة، غير آبه بأن يلقى الله بصفحة بيضاء صادقة، علّها تُحسن خاتمته، إذ لا زال الرجل بتلك العقلية التآمرية القائمة على الدسائس، والدجل، والتضليل، والتي كان آخرها ما روجته له قناة العربية مؤخراً، في برنامج "الذاكرة السياسية" بشكل جعل المشاهد يشفق على "العطاس والمحاور" معاً، ويأسف لما ورد فيه من أكاذيب وتناقضات نوجزها فيما يلي:

"سوبرمان عصره وزمانه"
حاول "العطّاس" أن يُقدم نفسه لمشاهدي "العربية" باعتباره رجل المهمات الصعبة، صاحب الحكمة الفريدة عند الأزمات، والمحظوظ بعناية الأقدار، وصانع المشاريع والتصورات الوطنية التي لم ترق "لأعداء الإصلاح السياسي"، بينما شكّك في وطنية معظم رفاق العمل السياسي، الأحياء والأموات معاً، مُقللاً من شأنهم، وجامعاً بين النقائض تارةً، والأكاذيب تارة أخرى، في وصفهم وتقييم تصرفاتهم، والأحداث التي جمعتهم، ليس في إطار دولة الوحدة فحسب، بل حتى قيادات الجنوب والحزب الإشتراكي قدمهم "العطّاس" باعتبارهم مجموعة من "المتناحرين الأغبياء، والخونة العملاء"، الذين لا يفقهون العمل السياسي، ولا يملكون الخبرات التي يتمتع بها هو، وأنهم - بسبب معارضة أفكاره وتصوراته الاستراتيجية - أدخلوا البلاد في جحيم الصراعات المناطقية، والاغتيالات المتبادلة، والأخطاء الجسيمة، التي لم يكن له فيها يد ولا دور.

"علي سالم البيض"
صوَّرهُ "العطّاس" باعتباره عاطفياً متهوراً لا يفقه السياسة، وذا قرارات متطرفة، طرد البعثة البريطانية من عدن عملاً بنصيحة (اليسار الفلسطيني - اللبناني) ، كما ساهم في إقناع اليساري عديم الخبرة "عبدالفتاح إسماعيل" للعودة من موسكو الى عدن، بهدف مواجهة "علي ناصر محمد" لكنه أي "البيض" بعد 13 يناير 86 أمر بتصفية "عبدالفتاح إسماعيل" وتخلّص منه، لأن الأخير بحسب وسوسة "العطاس" للبيض قد يحكم الجنوب بدعم "موسكو" ويسعى للوحدة اليمنية بينما "البيض" كان يرفضها، موضحاً أن مناقضة "البيض" لموقفه لاحقاً وقبوله بالوحدة كان بسبب قبضه للثمن من "صدام حسين" الذي أراد استعجال الوحدة وفرضها على الجنوب قبل دخوله الكويت، وذهب "العطاس" للتأكيد بأن "البيض" خطط مسبقاً قبل الوحدة، للإنفصال والتراجع عنها، ولهذا تسبب في افتعال مشاكل عدة بتحريض من البعض ضد نظام صنعاء، وقال "العطاس"  إن "البيض" عارض برامج الإصلاح السياسي الذي تقدمت بها قبل وبعد الوحدة، بهدف المصالحة وتجاوز الصعاب، وكان "البيض" دوما يقف ضد تصوراتي، كي لا تكون لي مكانة إذا نجحت، حتى أنه جعل "الثوري" صحيفة الحزب تهاجمني بشكل غير مسبوق وأنا رئيس وزراء في صنعاء، وارتكب أخطاءً كبيرة ابتداءً بمواجهات عمران، وإطلاق صاروخ اسكود، وإعلانه الفردي للإنفصال، رافضاً مقترحي لإشراك مجلس الشعب في القرار، وانتهاءً بخوضه للحرب، وتوجيهاته بتصفية وقتل "صالح بن حسينون" في حضرموت دون مبرر.

"علي ناصر محمد"
صوّرتهُ تناقضاتُ "العطاس" بأنه شخص ضعيف مسلوب الإرادة، ولم يكن صاحب قرار، فتارة يقول بان "أحمد مساعد حسين" تلك الهامة الوطنية، والقامة السياسية الكبيرة، هو من دفع "علي ناصر" لتصفية خصومة في اللجنة المركزية للحزب في يناير 1986 مُعللّاً ذلك بان "أحمد مساعد" كان ولا يزال متعطشاً للدم ولديه شهوة للسلطة حتى اليوم، وتارة يقول إن "علي عبدالله صالح" كان وراء ما حدث ليضعف الجنوب، ثم يتراجع ليقول بأن "نايف حواتمة" ورفاقه هم من نصحوا "علي ناصر" بتصفية معارضيه، ثم يناقض نفسه، ويفضح دورة فيما حدث بالتبرير، أن المجزرة كانت ضرورية وحتمية بالنسبة "لعلي ناصر"، لانه لو لم يفعلها، لقام بها جناح "البيض" و"علي عنتر" في حق "ناصر" ومن معه، لكنه" تغدّى بهم قبل ان يتعشوا به"، ولم يخجل "العطّاس " أيضاً من تكذيب ما قرأه عليه محاور العربية من كتاب "اليمن الجنوبي" للكاتب "علي الصراف" عن حنكة وقوة وقدرة "علي ناصر" في تحطيم نفوذ خصومه، داخل الحزب، والدولة، والجيش، واصفاً ذلك بالمُبالغة غير الصحيحة.

ومن السخريّة أيضاً أن "العطّاس" لم يعترف حتى بأن "علي ناصر" ذهب للشمال بسبب علاقته الطيبة بالرئيس "علي عبدالله صالح" مفترياً على الأخير بأنه استضاف "علي ناصر" وجماعته ليحصل على بعض المساعدات الدولية الخاصة باللاجئين، بينما يعلم الجميع أن "صالح" قبل الوحدة كان يُكرّر دوماً أن الشمال أرض كل أبناء الجنوب، وأن "ناصر" لم يكن أول ولا آخر جنوبي تستقبله صنعاء.

ويستمر دجل "العطاس" في إلغاء شخصية "علي ناصر" بالقول : إن صالح عرض على "ناصر" دعمه ليعود إلى الجنوب بالقوة، والحقيقة أن الأخير هو صاحب المبادرة التي لم يقبلها "صالح" احتراما لحق الروابط الأخوية.

وإمعاناً في دجل شر البرية، قال "العطّاس": "انا تواصلت مع "صالح" وحذرته من مساعدة "ناصر" بالعودة للجنوب" ويستطرد في دجله المتناقض والفاضح بالقول: "علي ناصر دفع صالح نحو الوحدة لأنه يدرك استحالة عودته للجنوب إلاّ إذا تحققت الوحدة،  أما صالح لم يكن مهتما بتحقيق الوحدة"!.

"علي عبدالله صالح"
من متناقضات الدجال العطّاس، اعترافه اليتيم بالقول : " كان صالح مرناً معي بعد الوحدة، وعندما صممت ووجهت بإيقاف أي توجيهات تصدر منه مباشرة للوزراء توقف عنها واحترم قراراتي" مُقرّاً بأن هناك من كان يُحرّض "علي سالم" على التشدد لمضايقة صالح" لكنه بعد حين ينسى ماقاله، فيجعل المرن مُتشدداً والعكس!!!.

ثم يغامر فيقفز عبر الزمن المجهول لتوصيف الأحداث - التي لاعلم له بها ولا علاقة - بطريقة المنجمين فيقول: " أعتقد أن ما حدث في صنعاء 2011 كان بسبب عدم حل القضية الجنوبية" ثم يقول " السبب هو خروج أصحاب تعز الذين ركب حزب الإصلاح موجتهم" ولا ينسى كالعادة أن يقدم نفسه باعتباره المسيح المُخلّص قائلاً : " اتصل بي صالح حينها وطلب مني أن أعود رئيساً لوزراء اليمن وحل مشاكلها لكني رفضت" فسأله المحاور بغباء معيب: كيف تعود وأنت محكوم بالإعدام؟ هل وعدك بالغاء الحكم؟ هز الدجال رأسه دون أن يوضح للمحاور بأن صالح سبق وأن أصدر عفواً عاماً عن قائمة الـ 16 في 2003 ، وعندما سأله المحاور عن أسباب غضب "صالح" لمقتل حسين الحوثي؟ - بحسب العطّاس - رد عليه "لأنه زيدي" مضيفاً ببلادَةٍ مُنقطعةِ النظير "أن صالح سلم الدوله للحوثي خوفاً على الوحدة اليمنية، وحتى يبقى حكم اليمن بيد الزيود" مُعللاً فشل الدولة وقيادتها حينها، بأن "صالح" ظل يتمتع بولاء ومساندة الجيش فأمر بتسيلم البلد للحوثي!!!.

وعن ثورة "صالح" وانتفاضته ضد الحوثيين سأله المحاور مستغرباً : طيب لماذا لم ينجح صالح أين ذهب ولاء الجيش؟ عندها بدا العطاس مرتبكا وقال: "إن الجيش تحوّل مع الحوثي، وأنه سمع ذلك من البعض عن أحد ضباط صالح الكبار الذي لا يعرف اسمه!!!" هل سمعتم دجلاً كهذا؟ ليته سكت، لكنه عزز الأكذوبة بأشنع منها قائلا: " إن صالح لم ينجح في مواجهة الحوثيين لأن حزب الإصلاح أوهموه بأنهم سيقفون إلى جانبه لكنهم لم يصدقوا معه!" فاستنكر المحاور ذلك قائلا :" إن كان هذا صحيحاً لماذا لم يحدث من سنوات؟ وكيف أوهموه وقد خرجوا أصلاً من المشهد؟" لكن الدجّال الذي اعتاد أن يكذب ببسالة دون أن يندى له جبين، تهرَّب من الإجابة، مضيفاً أنه طيلة حكم "صالح" لم يجد شخصية فاعلة في نظامه ليست زيدية، متناسياً شخصيته البائسة، والكثير من القيادات الجنوبية والشمالية غير الزيدية التي يعرفها الجميع، وكان لها دورها الرائد في بناء اليمن قبل الوحدة وبعدها!!!.

"الدجّال وقيادات تجمع الاصلاح"
يذكر العطّاس أن الزنداني والأحمر عندما وجدوه بعد الوحدة مصمماً على تنفيذ برنامجه للإصلاح السياسي وبناء الدولة القوية التي لا يريدونها، أرسلوا من يلقي بعض المتفجرات على منزله، وأضاف ان "علي محسن" طلب منه أن يحذف بند اللامركزية من البرنامج لأنه " مزعج كالموس في الحلق لا يطلع ولا ينزل " فرد عليه "العطّاس "بروح مرحة ": إعمل له قليل ملين وسيدخل"!!!.

في حوار لاحق قال "العطّاس " بأن علي محسن كان تاجر حرب لا يريد إنهاء حروب صعدة مع الحوثيين، كما هو حاله اليوم أيضا، وأنه من أجل ذلك استبعد الجيش الجنوبي بقيادة جواس الذي استطاع دحر من وصفهم بالشيعة الإثنا عشرية في عقر دارهم بصعدة وقتل الحوثي وقاد والده وإخوانه مكبلين إلى صنعاء!!!..

"اغتيالات ودسائس ومكر مبين"
كشف برنامج العربية للمشاهد اللبيب عن أفضع الجرائم والمؤامرات التي هندسها العطّاس وحاول الابتعاد عنها لحظة التنفيذ، ويمكن استباق الوصول إليها بحكاية دجل طريفة ومتناقضة قال فيها العطاس": " بعد تحقيق الوحدة وانتقالنا الى صنعاء كان هناك مخطط أن يقود الشيخ "عبدالله الأحمر" مجموعة من القبائل ويتجهوا لمداهمة المسؤولين الجنوبيين في منازلهم وطردهم منها الى الجنوب!!!،" فسأله المحاور : لماذا يطردوكم؟ فأجاب :" القبائل خايفين مننا كجنوبيين لأنّنا سنبني دوله نظام وقانون وهم لا يريدون دولة"! لكن المحاور المتماهي مع "العطّاس" لم يتساءل : " كيف تبنوا دولة بصنعاء وقد عجزتم لعقود عن ذلك في الجنوب؟".

في حلقة لاحقة ذكر "العطاس" أنّهُ في صنعاء عام 1993 كان لديه زيارة عمل الى الصين، وأن الشيخ "الأحمر " قبل موعد السفر بأيام اتصل به وجاء بنفسه إلى بيته يرجوه ويطلب منه أن يُلغي السفر للصين ويبقى في صنعاء، فلما سأله العطاس عن السبب؟ أجاب "الأحمر" بأن الوضع في صنعاء سينفجر إذا سافر! فاستجاب "العطّاس" وألغى زيارته للصين! وهنا أيضاً لم يسأله المحاور النبيه : " كيف تقول في حلقة سابقة إن الأحمر خطط لطردكم، والآن تقول إنّه يرجوك للبقاء"؟!!. بل سأله: " كيف عرف الأحمر ان سفرك سيفجر الوضع؟" فرد "العطّاس" مؤمناً بالإجابة : " كان هناك مُنجّم ذكي بصنعاء هو الذي قال "لصالح والأحمر " إذا غادر "العطاس" صنعاء سينفجر الوضع، لا تتركوه يسافر"!!!..
 يبدو الأمر مُضحكاً للغاية، اليس كذلك؟ الحقيقة أن فطنة "العطّاس" وكياسته المفقودة حالت دون إدراكه بأن معلومات استخباراتية أكدت فعلاً أنّهُ نسّق لتفجير الوضع أثناء سفره! لكن بقاءه أخمدها.

وهذا الحال ليس بجديد على "العطاس" مهندس الاغتيالات والمجازر الشهيرة، والمؤامرات الخفية، ففي عدن 1973 سقطت طائرة قتل فيها عدد من قيادات ودبلوماسيي الجنوب بعدما سافر العطّاس إلى أبين متحججاً ببعض العمل، في حين يُفترض أن يكون مع رفاقه على متن ذات الطائرة!!.

وفي 1986 تفجّرت أحداث 13 يناير بعد يومين من سفره إلى الهند! حيث كان يتابع النتائج عن بعد، وفي 1993 عندما ترك البيض صنعاء للاعتكاف في عدن وتأزيم الوضع السياسي، كان "العطّاس" يتواصل به من العاصمة السويسرية "جنيف"! وفي 1994 سافر "العطّاس" إلى أمريكا في زيارة مطولة ليدير عن بُعد تفجير الأوضاع في عمران، ثم إطلاق صاروخ اسكود على صنعاء، واعلان "البيض" للإنفصال وخوض الحرب في عدن! ورغم كل ذلك حاول "العطّاس" إقناع المحاور بأن نجاته من تلك الاحداث تعود فقط للصدفة والحظ السعيد، "يا للهول"  لقد تجاوز "العطّاس" بذلك إمكانات وقدرات هوليود الكبيرة؟؟!!.


"نفط الجنوب وسم صنعاء"
ذكر العطّاس أنّهُ تم اكتشاف النفط في الجنوب عام 1983، وان العُملة والاقتصاد في الجنوب كان أفضل من الشمال قبل الوحدة، لكنه في لحظة غباء نكث غزل دجله سريعاً، عندما ذكر مقولة مشهورة للبيض مفادها " إذا طلع النفط في الجنوب مافيش وحدة"! ما يعني أنّهُ كان يكذب لكن محاور العربية مرّرها له.
 أما حكاية السُم فقد تجلَّت عندما وصف "العطّاس" الكاتب "خيرالله خيرالله" بالكاذب بعدما قرأ المحاور ما أورده في كتابه (حرائق اليمن)  بشأن أعضاء اللجنة المركزية للاشتراكي في عدن الذين كانوا لا يشربون الشاي المُقدّم لهم في الاجتماعات خوفاً من السُم!! لكن "العطّاس" بعد 3 حلقات قال إنه بعد الوحدة كان يتأكد في اجتماعات صنعاء من سلامة قنينة الماء وأنها غير مسمومة! حتى أن المحاور باشره بسؤال ساخر " كيف تستبعد تسميم الشاي في عدن وتتوقع تسميم الماء بصنعاء؟" دون انتظار الإجابة طبعاً، فالمحاور مقتنع في عقله الباطن أن العطّاس هو من كان ينسج قصص الموت في الجنوب مُستخدماً الرصاص وليس السُم !! لكنه يفعل ما تريده منه العربية، وقد قالها للعطّاس بصريح العبارة عندما أنكر وكذب سابقاً تسميم الشاي: هل لأنكم تستخدمون الرصاص بدلاً من السُم؟؟

"المساعي الحميدة للدجال"
قال "العطّاس " : إن إيران كانت تدعم الجنوب اقتصادياً، وأنّهُ مع بداية الحرب العراقية الإيرانية ذهب إلى صدام سعياً منه للمصالحة بين البلدين الجارين، عبر الحوار والطرق السلمية، لكن مالم يقله العطّاس للمحاور - ورواه فيما بعد أحد مرافقي الدجال - هو أن ضحكات الحاضرين في الاجتماع دوت عالياً عندما قال له أحد الجنود الواقفين بلهجتة العراقية: " انته اشلون جاي تصالحنا ويَّ إيران وانته جماعتك بعدن مو كادر تصالح بيناتهم؟ شنو انته؟" اللهم لا شماته!!.

وفي العراق أيضا ذكر مبعوث السلام للدجل والبهتان أنه بعد الوحدة ذهب إلى بغداد لإقناع صدام بالانسحاب من الكويت بعد الاجتياح، ولم يقل طبعاً إن الرئيس "علي عبدالله صالح" هو من كلفه بذلك، كي يتمكن لاحقاً من الدجل المُبين على المحاور بأن "صالح" كان يتآمر مع "صدام" ضد دول الخليج!!.

المضحك أن العطّاس المهووس بجنون العظمة أضاف بان الأمريكان غضبوا منه بشده خوفاً من أن يُقنع "صدام" بالانسحاب من الكويت!! وبينما المحاور يحاول ان يتماسك من الضحك كان العطّاس منفوخاً بتصديق ما يقوله من هراء، وهكذا كشف للجميع أنّهُ مجرد وسواس خنّاس عاش حياته بالمكر والخديعة وختمها بالدجل وشهادة الزور..
ولله في خلقه شؤون.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية