أكد موقع "بريتبارت نيوز" الأمريكى، أن هناك مطالب في «ناتو» بطرد تركيا من التحالف، بعد خرق الرئيس رجب طيب أردوغان اتفاق اللاجئين مع أوروبا وفتح البوابات أمام آلاف المهاجرين ليتوجهوا إلى اليونان.
وانتقدت نائب زعيم حزب البديل من أجل ألمانيا، بياتريكس فون ستورتش، الحكومة التركية لفتحها حدودها إلى أوروبا، مطالبة بإخراج البلاد من الحلف العسكري للناتو.
وعلقت فون ستورش على الوضع على طول الحدود اليونانية، حيث تجمع الآلاف من المهاجرين، قائلة: "حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان ارتكبت عملًا عدوانيًا بفتح الحدود".
وتابعت: "أولًا، ما هو نهجنا تجاه هذا الوضع؟ نقف مع اليونان، علينا تعزيز الحدود اليونانية وشرطة الحدود وعلينا أن نفعل كل ما فى وسعنا لمساعدتهم على إبقاء الحدود خالية".
وحول تصرفات أردوغان، قالت فون ستورش: "إنه عمل عدوانى، فما فعله هو بوادر لإشعال الحرب، وقد فعل ذلك عن قصد إنه يستخدم اللاجئين كسلاح".
كما أشارت إلى تهديدات أردوغان بنقل المهاجرين إلى الحافلات وشحنهم إلى الحدود، وقد اتهمت الحكومة التركية بنقل المهاجرين إلى الحدود اليونانية في وقت سابق من هذا الشهر ونقلهم إلى المنطقة بالقطار.
وقالت: "تركيا لا يجب أن تكون عضوًا في الناتو، فهي تقف أمام كل المصالح الوطنية للمجتمعات الغربية، أردوغان لا يتصرف كعضو ولكنه أصبح تهديدًا".