أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء الأحداث والتطورات الأخيرة التي شهدتها منطقة جنوب شرق اليمن، داعية كافة الأطراف المعنية إلى تغليب لغة الحوار والهدوء.
وفي بيان رسمي، حثت واشنطن جميع الأطراف على ضبط النفس وضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية المكثفة، مؤكدة أن الهدف الأساسي يجب أن يتركز على التوصل إلى حل سياسي دائم ينهي حالة التوتر ويضمن استقرار المنطقة.
كما تضمن البيان إشادة واضحة بالدور المحوري الذي تلعبه القوى الإقليمية في الأزمة اليمنية، حيث أعربت واشنطن عن امتنانها العميق للقيادة الدبلوماسية التي يبديها شركاؤها في المنطقة، متمثلين في:المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت الخارجية الأمريكية تقديرها للجهود المستمرة التي تبذلها الدولتان في سبيل تقريب وجهات النظر ودعم مسار السلام.
واختتمت الولايات المتحدة بيانها بتجديد التأكيد على التزامها الثابت بدعم كافة المساعي الرامية إلى تعزيز المصالح الأمنية المشتركة في المنطقة، مشددة على أن استقرار اليمن يمثل ركيزة أساسية للأمن الإقليمي والدولي.