توقع تحليل لمنصة "ستراتفور" أن يؤدي التقدم الذي تحرزه القوات المدعومة من الإمارات العربية المتحدة إلى تعميق الانقسام داخل المعسكر المناهض للحوثيين، مما يؤدي إلى نشوب أعمال عنف من شأنها تقويض جهود وقف إطلاق النار المتوقفة.
ورأى التحليل بأنه على الرغم من الآمال الإماراتية، فمن غير المرجح أن يتم الدفع نحو استقلال الجنوب في الأمد القريب، غير أن تجدد عدم الاستقرار من شأنه أن يشجع الحوثيين على شن هجماتهم الخاصة.
وأشار إلى ما أعلن عنه المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات العربية المتحدة في 14 ديسمبر الماضي من رفض لجهود الوساطة السعودية الرامية إلى ضمان انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكدا مجددا أنه سيواصل انتشاره في المنطقتين. وجاء هذا البيان بعد وصول وفد عسكري سعودي إماراتي إلى مدينة عدن الساحلية في 12 ديسمبر الماضي لمناقشة خطوات تهدئة التوترات في جنوب اليمن..