محلي

قيادات المؤتمر في الخارج تحيي الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الزعيم والأمين

اليمن اليوم

|
08:45 2019/12/05
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

 

أحيت قيادات المؤتمر الشعبي العام في الخارج، الأربعاء، الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الزعيم الرئيس علي عبدالله صالح ورفيق دربه أمين عام المؤتمر عارف الزوكا ورفاقهما.  

 

وحضر الفعالية عدد من القيادات المؤتمرية، يتقدمهم الأمين العام المساعد للمؤتمر الأستاذة فائقة السيد وعدد من أعضاء اللجنتين العامة والدائمة، وأعضاء البرلمان، والعديد من الشخصيات الاجتماعية والقيادات الشبابية والنسوية.  

 

وفي البدء وقف الحاضرون لمدة دقيقة لقراءة الفاتحة لروحي الشهيدين الزعيم والأمين ورفاقهما. 

 

وألقت الأستاذة فائقة السيد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام كلمة أكدت فيها أنها ومعها كافة المخلصين من قيادات وقواعد المؤتمر على درب الشهداء ماضون لترجمة كافة وصايا الزعيم الشهيد والخروج بالبلاد من أزمتها إلى بر الأمان. 

 

إلى ذلك أكد الأستاذ حمود خالد الصوفي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن الجميع مطالبون في السير على خطى الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح في تنفيذ مشروعه الوطني بكل الأسس المؤسسية التي ارساها أو التعددية السياسية.

 

 من جهته ألقى الأخ عوض عارف الزوكا عضو اللجنه العامه للمؤتمر ، نجل الشهيد عارف الزوكا، كلمة قال فيها، إن استشهاد الزعيم والأمين ورفاقهما في مثل هذا اليوم (4 ديسمبر) كان وسيظل أكبر وأعظم حدث حصل في تاريخ يمن الثاني والعشرين من مايو.. هذا الإنجاز التاريخي الذي تحقق على يدي الشهيد الزعيم.  

 

وأكد أن ثورة ديسمبر امتداد لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، فقد تجلت فيها تلك القيم والأهداف السامية التي تضمن كرامة الشعب وحريته وسيادته.

 

وقال ان المؤامرات التي يحيكونها أعداء المؤتمر والوطن كبيره بداية من العام ٢٠١١ وانتهت باستشهاد رئيس الموتمر وأمينه العام في العام ٢٠١٧  وكوكبه من رفاقهم الأوفياء فلا اريدكم ان تنجروا وراء المتربصين بنا والذين سارعوا في عقد الاتفاقات والخيانات اخرها اتفاقية السويد واللتي كانت صفقه واضحه ضد الوطن عندما رأوا اطلائع الأبطال من قوات المقاومه المشتركه على أبواب الحديده ومن ثم حجور اللتي تركوها تصارع الموت وحيدةً

 

 

 كما ألقى الأخ مدين، نجل الشهيد علي عبدالله صالح، كلمة صوتية عبر الهاتف، حيّا فيها الحاضرين، قال فيها ان في القلب لغصة ونحن نتحدث عن هذه الذكرى الأليمة ولكن عزائنا ان فيها من المعالم والدروس يجعل منها ذكرى للنصر وعنوان للبطولة والفداء والايثار ودرب للعطاء المتواصل والمستمر في سبيل الانتصار للمبادئ والغايات العظيمة ولهذا سيظل الثاني من ديسمبر وما تلاه من احداث الملهم الأقوى في النفوس لثورة مستمرة لن تنطفئ جذوتها او يخبوا مشعلها ضد الطغيان والاستبداد والكهنوت والتعصب بكل اشكاله والوانه واستلهام المستقبل الافضل لليمن الذي يتسع لكل ابناءه دون استثناء.

 

وأضاف بقدر ما هي ذكرى أليمة إلا أنها محطة لاستذكار الدروس، وعنوان للنصر والبطولة والفداء، ودرب للعطاء للانتصار للمبادئ والغايات.

 

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية