محلي

المدمرة إتش إم إس دايموند تعود إلى المملكة المتحدة

موقع ذا استاندرد/ ترجمة: اليمن اليوم

|
09:17 2024/07/07
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

 

قالت وزارة الدفاع في المملكة المتحدة إن السفينة إتش إم إس دايموند أسقطت تسع طائرات مسيرة وصاروخا تابعة للحوثيين

تعود المدمرة البحرية الملكية إتش إم إس دايموند إلى بورتسموث يوم أمس السبت بعد أن قضت ستة أشهر في البحر الأحمر وخليج عدن للمساعدة في حماية الشحن من هجمات المتمردين الحوثيين.

وقالت وزارة الدفاع إن السفينة الحربية أسقطت تسع طائرات مسيرة وصاروخا للحوثيين، وأبحرت لما يقرب من 44000 ميل وأمضت 151 يوما في البحر.

وعملت  إتش إم إس دايموند في المنطقة خلال شهري ديسمبر ويناير  الماضيين عندما تعرضت لإطلاق نار من قبل قوات الحوثيين المدعومة من إيران في ثلاث مناسبات منفصلة، قبل أن تعود مرة أخرى في شهر مارس لتتولى مهام الحماية من الفرقاطة إتش إم إس ريتشموند.

وفي التاسع من شهر يناير الماضي، استخدمت صواريخ "سي فايبر" لإسقاط سبع طائرات مسيرة للحوثيين كانت تستهدف السفن التجارية، وهو ما يعد أكثر التهديدات الجوية التي قامت بتحييدها سفينة حربية تابعة للبحرية الملكية في العصر الحديث خلال يوم واحد.

وفي شهر أبريل، أسقطت السفينة إتش إم إس دايموند صاروخا أطلقته جماعة الحوثي مستهدفة سفينة تجارية في خليج عدن.

ووصفت وزارة الدفاع عملية إبعاده الناجحة بأنها "لحظة تاريخية" ، مضيفة: "لم يسبق لسفينة أو طائرة بريطانية أن اشتبكت مع هدف يطير بهذه السرعة".

استهدفت جماعة الحوثي التي تتخذ من اليمن مقرا لها الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن ، مدعية أن أفعالها تأتي ردا على حرب إسرائيل على حماس في غزة، وهو ادعاء رفضته المملكة المتحدة وحلفاؤها.

وتحدث أفراد الطاقم على متن السفينة إتش إم إس دايموند عن فخرهم بالعمل الذي قاموا به في الانتشار في الشرق الأوسط وعن حماسهم للعودة إلى ديارهم لرؤية أحبائهم.

وفي المحصلة النهائية، جرى نشر المدمرة لمدة 10 أشهر وشاركت بأنشطة أخرى خلال ذلك الوقت ، بما فيها ضبط 2.4 طن من المخدرات في المحيط الهندي.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية