قامت ميليشيا الحوثي الإرهابية باستقطاب أبناء المجندين القتلى في صفوفها والمفقودين الموالين لها إلى المراكز الصيفية الطائفية، بعد حالة عزوف مجتمعي كبير عن الالتحاق بالمراكز الصيفية الحوثية.
ودشنت قيادات حوثية زيارات ميدانية لحث أسر القتلى و المفقودين للدفع بما تبقى من أبنائهم للالتحاق بالدورات والأنشطة الصيفية.
يأتي ذلك بعد أن قوبلت دعوات ميليشيا الحوثي لاستقطاب طلاب لمراكزها الطائفية برفض شعبي واسع حيث امتنع غالبية السكان عن تسجيل أطفالهم بتلك المراكز الطائفية التي تستخدم ابناء اليمن كحطب لحربها.