هددت ميليشيا الحوثي الكهنوتية (المدرجة في قائمة الإرهاب)، وذراع إيران في اليمن، عدد من البرلمانيون والحقوقيون الذين أدانوا دخول المبيدات والأسمدة المحظورة إلى اليمن، ومطالبتهم بمنع بيعها في الأسواق، ولمسائلتهم عن السماح بدخولها.
مصادر خاصة أفادت اليمن اليوم، أن ميليشيا الحوثي هددت عدد من البرلمانيون والحقوقيون بالسجن، إذا استمروا في منشوراتهم بالحديث عن كميات المبيدات والأسمدة المحظورة التي تم السماح لها بدخول اليمن وانتشارها في الأسواق المحلية، رغم الأضرار الكبيرة التي تخلفها تلك الأسمدة المسمومة.
قيادات حوثية أخرى كانت قد تواصلت مع عدد من الحقوقيون، وهددوهم بتكسير أفواههم وايديهم في حال استمروا بالحديث عن تلك الأسمدة المحظورة، وأبلغتهم أن ذلك ليس من اختصاصهم ولا شأن لهم بها، وأن هناك أجهزة أمنية وأخرى رقابية مختصة بذلك.
برلمانيون وحقوقيون أكدوا في أوقات سابقة، أن ميليشيا الحوثي سمحت بدخول الأسمدة والمبيدات المحظورة إلى اليمن، وأنها أصبحت تغطي الأسواق المحلية، مشيرين إلى إرتفاع المرضى بالسرطان في اليمن، نتيجة الأسمدة المحظورة التي يتم رش مزارع الخضروات والفواكه بها، بالإضافة إلى مبيدات أخرى لمزارع القات.
وقد توقف أغلب من تعرضوا للتهديدات عن النشر والخوض في موضوع دخول المبيدات والأسمدة المحظورة إلى اليمن، مؤكدين أن أي منشور حول ذلك قد يتسبب في إيداعهم بالسجون، وأن مصيرهم سيكون مثل مصير القاضي عبدالوهاب قطران الذي ما يزال يقبع في سجن الأمن والمخابرات بصنعاء بتهم ملفقة.