أعلنت المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة عن توقف الجهود الرامية للحد من الأضرار البيئية الناجمة عن غرق سفينة "روبيمار" ووجود سفينة أخرى بدون طاقم بعد استهدافها وذلك نظراً لعدم توقف هجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر.
وقد تسببت الأضرار التي لحقت بالسفينة روبيمار في بقعة نفطية على امتداد نحو تسعة وعشرين كيلو متراً في الوقت الذي يشعر فيه الجميع بالقلق من أن أن يؤدي تسرب الأسمدة إلى تكاثر طحالب مدمرة في البحر الأحمر الأمر الذي ينتج عنه يؤدي تلف الشعاب المرجانية الضعيفة والإضرار بالثروة السمكية في البلاد.
وقال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية إنه في حالة السفينة روبيمار، فإن حمولة السفينة من الأسمدة "لا تزال تحت السيطرة". مشيرا إلى أن السفينة تشكل مخاطر على سلامة السفن الأخرى التي تبحر في المنطقة لافتة إن البقعة النفطية الممتدة لنحو تسعة وعشرين كيلو متراً تظل في الوقت الحالي هي الأثر البيئي الرئيسي الناجم عن غرق روبيمار.