جددت القوات المشتركة في الساحل الغربي، مبادرة إعلانها بفتح طريق حيس الجراحي في محافظة الحديدة من جانب واحد.
وتأتي هذه المبادرة لتضع إنسانية ميليشيا الحوثي الزائفة أمام اختبار حقيقي لفتح الطريق المغلق من جانبها للتخفيف من معاناة المواطنين، والتي تدعي الميليشيا حرصها على مصلحة المواطنين، في وقت تمارس حصارا عليهم عبر إغلاق الطرق والمنافذ في تعز، وكذا، الحديدة وإب وريمة.
وفي أبريل 2022، فتحت القوات المشتركة خط حيس الجراحي جنوبي الحديدة، من جانب واحد لدواعٍ إنسانية والتزاما بتنفيذ الهدنة الأممية، بينما ردت ميليشيا الحوثي على هذه المبادرة باستحداث مواقع بالقرب من الطريق، وإطلاق النار على المواطنين الذين حاولوا المرور.