توقعت شركة ميرسك الأميركية للشحن استمرار التوترات في البحر الأحمر حتى النصف الثاني من العام الحالي.
وقال الرئيس الإقليمي للشركة انه ولسوء الحظ لا يوجد أي تغيير في البحر الأحمر يحدث في أي وقت قريب إذ قد يستمر عبور السفن من الطريق الأطول إلى الربع الثاني وربما الربع الثالث من عامنا الجاري.
وأشار إلى إن العملاء سيحتاجون إلى التأكد من حصولهم على وقت عبور إجمالي أطول مدمج في سلسلة التوريد الخاصة بهم.
وتؤدي عمليات العبور الأطول حول رأس الرجاء الصالح إلى تأخير وصول السفن الفارغة العائدة إلى آسيا لالتقاط المزيد من الواردات الأميركية وتؤثر التأخيرات على اتساق التجارة مما قد يؤثر على سلسلة التوريد.