قالت مصادر محلية إن وساطة قبلية طلبت من قبيلة الشاب "عواد الهياشي"، مهلة عدة أيام، للنظر في قضية تصفيته داخل مقر تابع للميليشيا في محافظة البيضاء وسط اليمن، منتصف الأسبوع الماضي.
وكانت ميليشيا الحوثي استدعت الشاب الهياشي ووالده عادل وشقيقه، إلى مقرهم في مديرية الطفة الأربعاء الماضي، بحجة التحقيق في مقتل مسلح حوثي جوار هنجر مستأجر معهم، مضيفة أن عناصر الميليشيا وأثناء التحقيق أطلقوا الرصاص على الشاب عواد، وأردوه قتيلا أمام أعين والده وشقيقه.
وقالت المصادر إن الوساطة والتي يقودها الشيخ "صالح ناصر الرطب الجوفي" المعين من الجماعة وكيلا للمحافظة لشؤون مديريات رداع وعبدربه ناصر العامري، ومجلي الجوفي، ومروان الرقابي، أبلغت الأهالي أن الميليشيا لن تفرج عن والد الضحية وشقيقه إلا بشرط أن يتم إحضارهم إليها في حال استدعتهم.
وأفادت المصادر إن القبائل رفضت الصلح وفق هذه الشروط مطالبين بإخراج والد الضحية ومن معه دون قيد أو شرط، وتسليم الجناة الفارين للعدالة، ولا تزال المفاوضات جارية مع بعض رجال الوساطة الموجودين في منطقة آل هياش، مسقط رأس الضحية.