اتّهم القضاء الأميركي -في بيان- مسؤولين رسميّين إيرانيّين وكوادر أتراكا بمجموعة للطاقة في العاصمة التركية أنقرة بـ "غسل وبيع نفط إيراني لمُشترين مرتبطين بالصين وروسيا وسوريا، لتمويل فيلق القدس الداعم للإرهاب الإيراني".
ومن جانبه أعلن مكتب المدّعي العام الاتّحادي في مانهاتن "مصادرة 108 ملايين دولار كانت شركات للحرس الثوري تحاول غسلها".
وقال في بيان "إيران تستخدم قنوات بيع النفط في السوق السوداء لتمويل أنشطتها الإجراميّة، مثل دعمها للحرس الثوري وحركة حماس وحزب الله وغيرها من الجماعات الإرهابيّة التابعة لها".
وقد تزامن فرض العقوبات الجديدة مع بدء ضربات جوية أميركية في سوريا والعراق تستهدف فصائل مقربة من إيران.
وفي تصريح لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، قال إنه بناءً على توجيهات الرئيس جو بايدن "شنت قواتنا ضربات على 7 منشآت يستخدمها الحرس الثوري الإيراني، والمليشيات التابعة له".