حذر ناشطون وحقوقيون من استمرار جرائم الميليشيا الحوثية بحق موظفي المنظمات الدولية والأممية في مناطق سيطرتها.
ولفتوا إلى أن استهداف العاملين في المجال الإنساني يهدد بتوقف جهود العمل الإنساني في اليمن ويعرض حياة السكان للموت البطيء حد تعبيرهم.
وأكدوا أن تصفية مسؤول الأمن والسلامة بمنظمة إنقاذ الطفولة هشام الحكيمي كشف للعالم وللمجتمع اليمني الوضع الذي يعيشه آلاف المختطفين في سجون الميليشيا الحوثية منذ تسعة أعوام.
واختطفت الميليشيا خلال السنوات الماضية عددا كبيرا من العاملين في المنظمات الدولية وسعت لإجبارهم لتسخير المساعدات لصالح قيادات الميليشيا وأتباعها .