كشفت مصادر مطلعة عن انعقاد جولة جديدة بين ممثلين للحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، برعاية أممية في العاصمة الأردنية عمّان هذا الأسبوع.
وقالت المصادر إن ممثلين من الحكومة، والميليشيا الحوثية، سيستأنفون هذا الأسبوع النقاشات حول إنهاء حصار تعز وفتح المعابر بين مناطق التماس، في ظل آمال أممية وأميركية بأن تفضي نقاشات الجولة الثالثة إلى اتفاق من شأنه أن يقود إلى توسيع الهدنة وتحسينها.
وكانت الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران رفضت أكثر من مقترح للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في شأن تخفيف الحصار على تعز وفتح بعض الطرق بين المحافظات خلال جولتين سابقتين في العاصمة الأردنية عمان.
وفي حين يأمل المبعوث الأممي أن يمرر اتفاقا يتيح توسيع الهدنة الأممية إلى ستة أشهر مع تضمينها بنودا جديدة تتعلق بآلية لصرف الرواتب وإضافة وجهات جديدة من مطار صنعاء مع السماح بتدفق كميات أكثر من الوقود إلى ميناء الحديدة، لا يزال تحقيق ذلك رهنا بموافقة الميليشيا الحوثية على تخفيف حصار تعز وهو الحد الأدنى الذي تطلبه الحكومة اليمنية للشروع في نقاش الملفات الأخرى.
وكانت الحكومة والميليشيا وافقوا على تمديد الهدنة الحالية للمرة الثانية ولمدة شهرين إضافيين حتى الثاني من أكتوبر(تشرين الأول) المقبل، على أن تتيح المدة وقتا للتوصل إلى اتفاق بشأن فتح المعابر وتخفيف الحصار عن تعز.