استنكر رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليجدار أوغلو، حادثة رشوة وقعت ببلدية سيريك التابعة لحزب العدالة والتنمية تقدر بـ500 ألف ليرة، متهما رجال الرئيس رجب طيب أردوغان بأنهم مرتشون ويسمحون بالرشاوى والفساد في ظل تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وقال كليجدار أوغلو موجهًا حديثه لأردوغان: "بمجرد ظهور فيروس كورونا المستجد أعددنا لجنة. وجهزنا التقارير وأرسلنا إلى جميع الأطراف. وشرحنا خطتنا، وما الذي يمكن فعله في الاقتصاد؟ سننهي الإسراف. لدي 13 طائرة سأبيعها. ساستخدمها لمصلحة الدولة. لن أسمح بالرشاوى والفساد".
وتابع في تصريحاته لقناة «Karar TV»: "من أخذ رشوة 500 ألف ليرة؟ رئيس بلدية تابع للعدالة والتنمية يتساءل عن حساب 500 ألف ليرة رشوة. ويتهم رئيس البلدية وزيرين بشكل علني وواضح".
جاء هذا بعد أن أوضح رئيس بلدية ساريك عن الحزب الحاكم أنور أبوتكان أنه تشاجر مع رئيس البلدية السابق عن حزب العدالة والتنمية، رمضان جاليق، بسبب حصول الأخير على 500 ألف ليرة من أحد أماكن العمل. وتشاجر أبوتكان مع وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري أرصوي، بسبب صمته على حصول جاليق على رشوة، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد من خلال «تيليكو نفرنس».