تظاهر المئات في مديرية المواسط جنوب محافظة تعز جنوب غرب اليمن، اليوم السبت، للمطالبة بكشف نتائج التحقيقات في قضية اغتيال قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي.
وتوجه المتظاهرون صوب مقر اللواء 35 مدرع في منطقة العين بالمديرية، مطالبين أيضاً بسرعة القصاص في مقتل اثنين من أفراد حراسة المحافظ.
وقال بيان المسيرة، إن التضحيات التي جسدها الشهيد البطل الحمادي واقعا جعلته مثالا للقائد العسكري الذي لا يعرف انتماءً ولا ولاءً إلا للوطن والثورة والجمهورية.
وأكد البيان، أن الشهيد البطل كان واحداً ممن صنعوا بأدوارهم البطولية تاريخهم، وانتزعوا بتضحياتهم مكانتهم في قلوب الناس وصفحات التاريخ، ولذا سيظل الشهيد البطل أنموذجاً يحتذى به، للقائد العسكري الوطني الذي أعطى كل حياته من أجل الانتصار لقضايا الشعب والوطن، ودفاعا عن الوطن والثورة والجمهورية دون أن يلتفت لمصلحة، أو مكسب شخصي، مهما كان ضئيلاً.
وقال البيان، إن الشهيد البطل كان من صنف الرجال، الذين لا يجدون المتعة في الملذات ومظاهر الوجاهة، ولا يستشعرون السعادة إلا بقدر ما يبذلونه من جهدٍ وتضحيات، لخدمة أوطانهم وتحقيق تطلعات وآمال شعوبهم.
واعتبرت القوى السياسية بمديرية المواسط ومديريات الحجرية، أن العملية الغادرة الجبانة والآثمة التي أودت بحياة الشهيد الحمادي، والتي استهدفت حياة هذا القائد البطل مثلت استهدافاً للقيم الوطنية، وللجيش الوطني والأمن والاستقرار في محافظة تعز واليمن أجمع والمؤسسة العسكرية.
وأدانت القوى السياسية بمديرية المواسط جريمة الاغتيال الجبانة الغادرة للقائد الشهيد العميد عدنان الحمادي، وطالبت اللجنة الرئاسية المشكلة للتحقيق في جريمة الاغتيال الكشف عن ملابسات العملية الجبانة الغادرة واطلاع الرأي العام على نتائج التحقيق وسرعة البت في إحالة مرتكبيها للمحاكمة ليكونوا عظة وعبرة لمن يسعون إلى اغتيال كل ما يمثل قيم الوطنية والهوية والانتماء للأرض والتاريخ اليمني والخير والعدل.
وجددت القوى السياسية العهد بالانتصار للقضية والقيم والحفاظ على عظمة ما أنجزه الشهيد العميد الحمادي ورفاقه من منتسبي اللواء 35 مدرع ومعه كل الشرفاء من أبناء الحجرية على الحفاظ على النسيج المجتمعي للحجرية والأمن والاستقرار والعمل معا لاستكمال تحقيق كامل أهداف شعبنا العظيم في مسيرة التحرير وعودة مؤسسات الدولة الشرعية.
وأعلن بيان المسيرة عن موقف داعم لمحافظ محافظة تعز الدكتور نبيل شمسان والوقوف إلى جانبه في تنفيذ قرارات السلطة المحلية.
وعاهد المشاركون في المسيرة الله والوطن والتاريخ بالانتصار لدم الشهيد القائد عدنان الحمادي من القتلة المجرمين ومن كل من يقف خلفهم من أعداء الحياة والوطن والحرية والديمقراطية.