أكدت فرنسا موقفها الداعم والمؤيد لوحدة وتماسك مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، مشددة على أهمية انتهاج لغة الحوار وتغليب التهدئة لتجاوز التحديات الراهنة.
جاء ذلك خلال لقاء ضم عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عثمان مجلي، بالسفيرة الفرنسية لدى اليمن، جرى خلاله استعراض شامل لآخر تطورات الأوضاع على الساحتين السياسية والعسكرية في الجمهورية اليمنية.
وتركزت المباحثات بشكل خاص على الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة، حيث تم تدارس السبل الكفيلة لتعزيز الاستقرار فيهما.
كما أكد الجانب الفرنسي خلال اللقاء على الالتزام الثابت والمستمر لباريس بدعم وحدة اليمن وسيادته واستقلال سلامة أراضيه، بما يخدم تطلعات الشعب اليمني في الوصول إلى سلام شامل ومستدام.