لقي طفل حتفه، في واقعة مؤلمة شهدتها مديرية ماوية بمحافظة تعز، جراء انفجار قنبلة يدوية ألقيت خلال مشاجرة بين شخصين، وسط مطالبات شعبية واسعة بوضع حد لانتشار السلاح بين المدنيين.
وذكرت مصادر محلية لموقع قناة اليمن اليوم، أن قرية تابعة لعزلة "الشميرة" كانت مسرحاً لخلاف نشب بين أبناء مواطن يُدعى (محمد مسعد). وتطور النزاع بشكل مفاجئ حين أقدم أحدهم على رمي قنبلة يدوية بشكل عشوائي في المنطقة السكنية، دون مراعاة لتواجد الأهالي.
وأسفر الانفجار عن إصابة الطفل علي طالب الشماري بشظايا قاتلة، فارق على إثرها الحياة فوراً، في حادثة حولت لحظات الشجار إلى مأساة هزت أرجاء المنطقة.
وسادت حالة من الغضب العارم بين سكان المنطقة عقب وقوع الحادثة، حيث عبر الأهالي عن استنكارهم لهذا "الاستهتار الأرعن" بالأرواح.
ووجه ناشطون بوسائل التواصل الاجتماعي نداءات عاجلة بضرورة وسرعة تقديمه للعدالة لينال جزاءه الرادع وضع ضوابط حازمة تمنع حيازة المتفجرات والقنابل داخل القرى والمناطق السكنية وتكثيف التوعية بمخاطر النزاعات المسلحة التي يدفع الأطفال ثمنها الأكبر.