أصدر "مركز الدراسات البحرية الاستراتيجية" تقريرا جديدا توقع فيه أن يشهد البحر الأحمر تجددا لهجمات الحوثيين على الشحن التجاري في الأشهر المقبلة، مما يثير القلق بشأن استقرار أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وبشأن عودة الأعمال العدائية، توقع التقرير أن تستأنف مليشيا الحوثي استهداف السفن التي تعبر مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
ومن حيث المخاطر على التجارة العالمية، رأى التقرير إن الهجمات المتجددة من شأنها أن تهدد التجارة الدولية وترفع أسعار الوقود، لاسيما مع مرور ما يقرب من 10% من التجارة العالمية وإمدادات الطاقة عبر البحر الأحمر.
وبالنسبة للتداعيات الأمنية، حذر المركز من أن مثل هذه الحوادث قد تتفاقم إلى مواجهات إقليمية أوسع نطاقا، مما يجذب قوات بحرية دولية ويزيد من خطر سوء التقدير.
ودعت الدراسة في توصياتها إلى تعزيز الدوريات البحرية، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وآليات الاستجابة الدولية المنسقة، لردع الهجمات المحتملة.