أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن بدء العمل الرسمي لممثلها الخاص الجديد، معين شريم، الذي كُلِّف بقيادة الجهود لضمان الإفراج عن موظفيها المختطفين تعسفياً لدى مليشيا الحوثي في اليمن.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الانتهاكات الحوثية التي أدت إلى احتجاز ما لا يقل عن 59 موظفاً أممياً، وفقاً لآخر إحصائيات المنظمة الدولية.
وكشف بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن انطلاق مهمة شريم بدأ بزيارة إلى سلطنة عُمان في 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأوضح البيان أن غروندبرغ وشريم عقدا خلال الزيارة لقاءات مع مسؤولين عمانيين وممثلين عن الحوثيين، وذلك في إطار المساعي المستمرة والرامية إلى الإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين.
وكانت المنظمة الدولية قد أعلنت الأسبوع الماضي تعيين الدبلوماسي الفلسطيني معين شريم، الذي شغل سابقاً منصب النائب للمبعوث الأممي إلى اليمن، لقيادة وتعزيز هذه الجهود، بهدف إطلاق سراح الموظفين ومنع تكرار حوادث الاحتجاز مستقبلاً.