قال وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبوبكر القربي، إن الدعوات المطالبة بتوحيد المؤتمر الشعبي العام ينبغي أن تُوجَّه نحو حشد قيادات الحزب إلى حوار شفاف ومسؤول، بدلاً من البحث عن دعم خارجي قد يؤدي إلى مزيد من التشظي والاستقطاب داخل الحزب.
و في منشور له على حسابه الرسمي في منصة "إكس" (تويتر سابقاً)
أوضح القربي أن الحوار الداخلي هو السبيل الأمثل لتقريب وجهات النظر بين قيادات المؤتمر وإعادة بناء الثقة فيما بينها، بما يمكّن الحزب من استعادة دوره الوطني الجامع.
وأكد أن الحوار يجب أن يهدف إلى بلورة مشروع وطني يسهم في إنقاذ اليمن من أزماته المتراكمة، ويحدد الدور الذي يمكن أن يلعبه المؤتمر الشعبي العام في مفاوضات السلام المقبلة.
وأشار القربي إلى أن هذا الدور ينبغي أن ينطلق من ثوابت الحزب الوطنية القائمة على الحفاظ على سيادة اليمن ووحدته وسلامة أراضيه، باعتبارها مرتكزات لا يمكن التفريط بها تحت أي ظرف.
وشدد على أن المرحلة الراهنة تتطلب مراجعة داخلية جادة من قبل مختلف القوى السياسية، من أجل تحديد أولوياتها الوطنية وإعادة توجيه جهودها نحو المشاركة الفاعلة في مساعي إنهاء الصراع وتحقيق السلام الشامل.