أكدت زوجة الموظف بمكتب المبعوث الأممي بصنعاء، سامي الكلابي، عن تدهور حالته الصحية في سجون ميليشيا الحوثي، بعد انقطاع تواصله معها لأكثر من أسبوعين، وسط تزايد المخاوف على حياة المعتقلين في سجون المليشيات، خصوصًا بعد الغارات الإسرائيلية الأخيرة على اليمن.
وأشارت زوجة الكلابي بمقال لها بصفحتها الرسمية إن زوجها اتصل بها مؤخرًا بصوت منهك ومثقل بالتعب والألم، ما يشير إلى تدهور وضعه الصحي، دون أن تحصل على أي معلومات حول مكان احتجازه أو التهم الموجهة إليه.
وقالت أن انقطاع التواصل منذ أسابيع أثار قلق الأسرة الشديد، خصوصًا في ظل الأنباء المتداولة عن تشديد الإجراءات داخل السجون الحوثية عقب الغارات الجوية، وخشية تعرض المختطفين لسوء المعاملة أو استخدامهم كورقة ضغط سياسي.
وطالبت أسرة الكلابي، المنظمات الدولية والحقوقية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل للإفراج عنه، ومتابعة أوضاع جميع المعتقلين في سجون الحوثيين، وضمان حصولهم على حقوقهم القانونية والإنسانية.