توفي طفل يبلغ من العمر 15 عامًا، متأثرًا بجراح بالغة أصيب بها قبل أيام جراء اعتداء وحشي تعرض له على يد أحد الشبان في مدينة عمران شمالي اليمن، في جريمة هزّت الرأي العام المحلي.
وقالت مصادر محلية إن الطفل علي عبدالواحد الذعواني، توفي أمس الجمعة بعد خمسة أيام من إصابته الخطيرة التي لحقت به إثر اعتداء همجي ارتكبه الجاني المدعو محمد علي داوود في منطقة ذعوان بمدينة عمران.
وبحسب المصادر، فقد اعترض الجاني طريق الطفل واعتدى عليه بوحشية مستخدمًا حجرًا – وفي رواية أخرى فأسًا – ما أدى إلى تحطم جمجمته وإصابته بكسور خطيرة وتهشّم في الرأس، كما أقدم على فقء عينيه قبل أن يخفي جسده بين أشجار التين الشوكي، معتقدًا أنه فارق الحياة.
وأوضحت المصادر أن الأهالي الذين خرجوا للبحث عن الطفل بعد اختفائه، عثروا عليه بعد ساعات وهو لا يزال على قيد الحياة، وتم إسعافه إلى أحد المستشفيات بمدينة عمران، حيث ظل يرقد في العناية المركزة حتى فارق الحياة متأثرًا بجراحه مساء الجمعة.
وأثارت الجريمة استنكارًا واسعًا بين أبناء المدينة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن صدمتهم من بشاعة الفعل وطالبوا السلطات القضائية والأمنية بـ محاكمة عاجلة للجاني وإنزال أقصى العقوبات بحقه، ليكون عبرة لغيره.