قالت "لجنة الإنقاذ الدولية" إن هناك أكثر من 100 ألف شخص تأثروا بالسيول المفاجئة الناجمة عن الأمطار الغزيرة، والتي دمرت منازل، بما فيها مخيمات للأسر النازحة مسبقا، وخلفت أراض زراعية مغمورة بالمياه.
وأضافت بالقول إن البنية التحتية الحيوية مثل الطرق وخطوط الكهرباء ومرافق المياه والصرف الصحي تعرضت لأضرار بالغة، مما أدى إلى قطع الخدمات الأساسية عن المجتمعات السكانية وإجبار الآلاف على النزوح لمرة ثانية.
وحذرت المنظمة من أنه مع توقع هطول المزيد من الأمطار الغزيرة، فإن خطر حدوث المزيد من السيول يهدد بتهجير المزيد من الأسر والتسبب في معاناة إضافية للمجتمعات الضعيفة التي تعاني مسبقا من أزمة جوع وخيمة.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن هذه الظواهر الجوية القاسية—التي تفاقمت بسبب الصراع المستمر وانهيار الاقتصاد— تنذر الآن بتعطيل الإنتاج الزراعي وعزل الأسر عن الأسواق والمساعدات الإنسانية.
وذكرت المنظمة أن الأطفال والمسنون والأسر النازحة يواجهون الخطر الأكبر المتمثل في ارتفاع معدلات الجوع، في حين تتعرض المجتمعات المحلية أيضاً لمخاطر جديدة ناجمة عن الأمراض المنقولة عبر المياه، والمتفجرات من مخلفات الحرب التي تكشفها السيول.