كشف تقرير جديد للشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن 476 مختطفا لقوا حتفهم نتيجة التعذيب في السجون التي يديرها الحوثيون بين يناير 2018 وأبريل 2025، وهو ما يصفه المدافعون عن حقوق الإنسان بـ “حملة ممنهجة من الانتهاكات” في 17 محافظة.
ويوثق التقرير، الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، مقتل 18 طفلاً و23 امرأة و25 شخصاً مسناً من بين الضحايا.
وبحسب ما ورد توفي العديد منهم داخل مراكز الاحتجاز، بينما توفي آخرون متأثرين بجراحهم أو تدهور صحتهم بعد وقت قصير من إطلاق سراحهم.
وبحسب الشبكة، تدير مليشيا الحوثي 641 مركز احتجاز، بما فيها 273 سجنا سريا أنشئت في مبان حكومية جرى استخدامها كسجون، ومساجد، وحتى منازل خاصة.
كما يبرز التقرير الاستخدام الواسع النطاق للتعذيب الجسدي والنفسي، بما في ذلك الضرب والتكبيل لفترات طويلة والحرمان من الرعاية الطبية.
وتدعو منظمات حقوق الإنسان إلى تدخل دولي عاجل للتحقيق في هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.
وحذر التقرير من أن استمرار وجود السجون السرية وممارسات التعذيب دون رادع يشكل تهديدا خطيرا لبيئة حقوق الإنسان الحساسة أصلا في اليمن.