تشهد المديريات المحررة في محافظة الحديدة تفاقمًا متزايدًا في أزمة الغاز المنزلي، نتيجة احتكار التجار والوكلاء الموزعين لمادة الغاز، وسط غياب الرقابة الرسمية.
ويعاني أهالي مديريتي حيس والخوخة من انقطاع متكرر للغاز المنزلي، في ظل انتشار محطات تجارية غير مرخصة في الشوارع والطرقات تبيع الأسطوانات بأسعار السوق السوداء، والتي تفوق ضعف السعر الرسمي المحدد من قبل السلطات.
وأكد السكان، أن الأزمة تفاقمت خلال الأسبوعين الماضيين، قُبيل حلول عيد الأضحى المبارك، بهدف فرض تسعيرة جديدة بدلاً من السعر السابق البالغ 8,000 ريال لأسطوانة الغاز سعة 20 لتر، من قبل الوكلاء المعتمدين لدى شركة النفط في المناطق والمديريات جنوب الحديدة، وسط غياب الجهات الحكومية عن إيجاد حلول للأزمة.
وفي الوقت الذي يختفي فيه الغاز خلال ساعات من نقاط البيع الرسمية، يتهم الأهالي الوكلاء بالاحتكار وإعادة بيع الكميات للتجار والمطاعم بأسعار مرتفعة، ما يزيد من معاناة المواطنين ويدفعهم للبحث عن البدائل في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
وطالب الأهالي السلطة المحلية في الحديدة، بالتدخل العاجل لضبط المتلاعبين بالأسعار وتنظيم عملية التوزيع بشكل عادل ومنصف، يضمن توفر الغاز المنزلي بأسعاره الرسمية لجميع المواطنين.