أقامت الجالية اليمنية وفرع المؤتمر الشعبي العام في بريطانيا حفلا خطابيا بمدينة برمنجهام بمناسبة الذكرى الثانية لانتفاضة الثاني من ديسمبر واستشهاد الزعيم علي عبد الله صالح ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا وعدد من الأحرار الذين وهبوا أرواحهم ودماءهم فداءا لليمن الغالي.
واستهلت الفعالية بالسلام الوطني وبعدها وقف المشاركون وكل الحضور دقيقة حداد تلوا فيها الفاتحة على روح الشهيدين وعلى ارواح شهداء الوطن.
والقت الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الاستاذة فايقة السيد كلمة حيت فيها جهود جميع اعضاء المؤتمر من الجالية اليمنية، وحثتهم على تنفيذ وصايا الزعيم وخلق علاقات طيبة تجسيدا لعلاقات المؤتمر بالاقليم والمجتمع الدولي التي تتطور يوما عن يوم .
وقالت نجدد العهد والبيعة بمزيد من الصلابة في موقفنا السياسي والجماهيري من اجل انقاذ الوطن من هذة الفئة الطارئة الظالة التي طرات على الحياة السياسية في اليمن.
وأكدت ان المؤتمر الآن الورقة المطلوبة ليكون اساس العملية السياسية القادمة ونحن جاهزون ولن تكون اي هناك اي خطوة بدون ان يكون فيها للمؤتمر شان، لافتة إلى ان المؤتمر الشعبي العام الحاضنة الشعبية الجماهيرية السياسية لجماهير الشعب وعمل المؤتمر خلال كل الفترة الماضية على تلبية طموحات واماني الشعب في الحياة الطبيعية المستقرة التي تقوم على التكافؤ بين الناس.
وحثت ابناء الشعب اليمني على توطيد العلاقات فيما بينهم البين وترك الفقاعات والمناكفات غير المجدية والاتجاه نحو قضايا الوطن واهتمام ابناء الجالية اليمنية لتوطيد علاقاتها مع الجاليات الأخرى ومع القوى المؤثرة في بريطانيا ممثلة بالنقابات واتحاد العمال ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب الفاعلة مثل حزب العمال البريطاني.
وقالت سنستمر كما نحن كما اراد الزعيم وكما عمل الزعيم من اجل ان نكون يمنيين عروبيين وملتقين مع العالم بكل القضايا
ودعت الجميع إلى تنقية أجواء المؤتمر ووحدة الصف والتعامل بروح المسؤولية، مؤكدة ان القيادة الأساسية للمؤتمر هي قيادات الداخل، وجماهير المؤتمر بالداخل هي القوى الرافدة والمنفذة لكل سياسات المؤتمر.
وأكدت بقولها "نحن بدون الداخل لا نساوي شيء نحن اجنحة يطير بها الداخل نحو العالم نحن نمسك بالراية ونحلق بها في العوالم الخارجية بالتعاون والتواصل مع الداخل".
كما ألقيت العديد من الكلمات التي تحدثت عن عظمة مناسبة الثاني من ديسمبر التي اعلن فيها الزعيم علي عبدالله صالح الانتفاض في وجه مليشيات الكهنوت وضرورة استكمال ما بدأه الأبطال في تحرير مختلف مناطق اليمن من مليشيات الحوثي.