تعهدت كينيا بدعم الاتحاد الأوروبي في التصدي للجريمة البحرية في مناطق المحيط الهندي وخليج عدن والبحر الأحمر.
وتتعرض هذه المناطق لمخاطر متزايدة بسبب نشاط القراصنة وهجمات المتمردين الحوثيين في اليمن.
ويأتي هذا التعاون في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي، الذي يحتفظ بقوة بحرية في هذه المياه، إلى التخفيف من المخاطر الأمنية التي تعطل طرق التجارة الدولية.
إن طلب الاتحاد الأوروبي المساعدة هي استجابة للمخاطر المتصاعدة على الشحن في هذه الممرات البحرية الاستراتيجية.
وقد أثرت هجمات القراصنة وأنشطة المتمردين الحوثيين بشكل كبير على المرور الآمن للسفن، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى البحث عن شراكات إقليمية لتعزيز الجهود الأمنية.
وأوضحت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى كينيا هنرييت جيغر أن الاتحاد الأوروبي يعمل بشكل وثيق مع كينيا للتعامل مع المشتبه في ارتكابهم جرائم بحرية الذين يتم القبض عليهم في مياه المنطقة ومحاكمتهم.
وأشارت إلى أن كينيا ستضفي الطابع الرسمي على اتفاق قانوني لها مع الاتحاد الأوروبي، يسمح لعملية أتلانتا، وهي مهمة الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة، بنقل الأسلحة المضبوطة والمهربين المشتبه بهم إلى كينيا لمحاكمتهم.