أدى أكثر من 60 هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة التي شنتها ميليشيا الحوثي إلى تعطيل الشحن في البحر الأحمر لعدة أشهر.
وعلى مدى الأشهر الستة الماضية، أدت الهجمات المتكررة التي شنتها ميليشيا الحوثي على السفن في البحر الأحمر إلى إحداث فوضى في منطقة يمر عبرها 12٪ من إجمالي التجارة العالمية.
وانخفضت الرحلات التي تعبر قناة السويس والبحر الأحمر ومضيق باب المندب بشكل كبير، حيث أجبرت السفن على الإبحار حول رأس الرجاء الصالح والقارة الأفريقية، بما أهدر وقتا وتكلفة اضافية كبيرة.
وبالرغم من الهدوء النسبي في الهجمات في مايو، إلا أن هناك دلائل أخيرة على أن الحوثيين المدعومين من إيران يستأنفون هجماتهم البحرية.