عثر أهالي من محافظة إب، الأحد 19 مايو 2024، على نجلهم وقد فقد عقله في أحد شوارع مدينة ذمار التي تتوسط العاصمة صنعاء ومحافظة إب، حيث كان الشاب قد دفعت به الميليشيا الحوثية إلى جبهات القتال قبل حوالي تسعة أشهر، وآخر تواصل بأهله كان قبل سبعة أشهر.
مصادر محلية قالت لـ اليمن اليوم، إن أهالي ينتمون لمديرية حبيش بمحافظة إب عثروا على نجلهم الشاب خالد محمد الحبيشي، وهو في حالة صحية سيئة، وعُثر عليه وهو نائم في مبنى قيد الإنشاء بالشارع العام وسط مدينة ذمار، حيث كان قد فقد عقله، أي أصبح مختل عقليا.
وقد توصل الأهالي إلى نجلهم، بعد أن تواصل بهم أحد أبناء المديرية الذي يعمل في مدينة ذمار، وقال إن هناك شبهاً كبيراً بين مختل عقليا في ذمار مع ابنهم الذي اختفى عنهم منذو أشهر، فاضطروا للسفر إلى ذمار والوصول إليه وتأكدوا من أنه ابنهم الغائب.
الأهالي بينوا، أن ابنهم كان قد التحق بدورة حوثية تعبوية في المديرية، وبعدها بثلاثة أسابيع انتقل إلى معسكر تدريبي للميليشيا لمدة شهرين، ليتم الدفع به مع عدد من أبناء المديرية إلى جبهات مأرب، وكان آخر تواصل معه قبل حوالي سبعة أشهر، ليتفاجاوا بعدم تواصله معهم، فتابعوا المشرف الحوثي الذي جندته فقال لهم بأنه لا شأن له، وأن أمره أصبح بيد قيادي حوثي آخر.
وأشار الأهالي إلى انهم تابعوا العديد من قيادات الميليشيا الحوثية بشأن نجلهم، إلا أنهم لم يجدوا أي إهتمام باختفاء نجلهم، ليتم إيجاده في ذمار وقد فقد عقله، متهمين ميليشيا الحوثي الكهنوتية بالوقوف وراء الحالة الصحية والنفسية السيئة التي أصابت نجلهم.