حرمت الميليشيا الحوثية الإرهابية مزارعي التمور في محافظة الجوف من بيع منتجاتهم من التمور بغرض اجبارهم على بيعها لها بأسعار زهيدة.
وقال مزارعون إن شركة التلال الخاضعة لسيطرة الميليشيا أغلقت أبوابها ورفضت استقبال محصول التمور من المزارعين بعد ما حصرت الجماعة تسويق وبيع منتج التمور على الشركة دون غيرها، الأمر الذي أدى إلى تكدس المنتجات والمحاصيل التي باتت مهددة بالتلف.
وبحسب المصادر فإن الشركة أبلغت المزارعين أن عملية الإغلاق وعدم استقبال منتج التمور ستستمر لمدة عشرة أيام ما يظهر ابتزازاً حوثياً واضحاً من وراء هذا الإجراء لاستغلال تكدس منتجات المزارعين وخوفهم على تلف منتجاتهم لإجبارهم في النهاية على بيعها بأقل الأسعار لصالح الجماعة وأتباعها.