محلي

أبناء الشعب يفرقعون بالونة الاختبار الحوثية على رؤوس الميليشيا

اليمن اليوم

|
01:11 2023/09/27
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

مصادرة الأعلام الوطنية من أيدي المواطنين وإزالتها بالقوة من على سياراتهم وإطلاق الأعيرة النارية عليهم، كانت ردة فعل المليشيات الحوثية الإرهابية ليلة احتفال أبناء الشعب في العاصمة المختطفة صنعاء بالعيد الحادي والستين لثورة ستة وعشرين سبتمبر المجيدة.

ردة الفعل الحوثية أماطت اللثام عن الوجه الكهنوتي الرجعي للمليشيات، وأكدت أن مساعيها منذ انقلابها على السلطة هي إعادة حكم الإمامة وقتل النظام الجمهوري لليمن.

الميليشيا وكالمعتاد بررت تصرفاتها الهمجية تجاه احتفال المواطنين عشية ذكرى الثورة، بأنها فردية وقد تم اعتقال عناصرها التي قامت بذلك.

تصريحات قيادات الميليشيا المخجلة والتي تحاول بها مداراة سوءتها أمام أبناء الشعب، سبق وأن فضحها القيادي فيها مهدي المشاط في خطابه عشية ذكرى الثورة.

خطاب المشاط عن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر حمل هجوما مبطنا واساءة لها، بانتقادها وقوله إن الاحتفال بها يسيئ للجيل الذي سبقها في اشارة منه إلى نظام الإمامة الذي قضّت مضاجعه بنادق الثوار.

مراقبون أكدوا أن التصرفات الميليشاوية لم تكن سوى بالونة اختبار لردة فعل الشارع السبتمبري، الذي رفضها بشدة وواصل احتفاله رغم جرائم الاعتداءات والاعتقالات التي طالت البعض من أبنائه في العاصمة المختطفة ومدن المحافظات غير المحررة.

إلى جانب ذلك، أضافوا أن الميليشيا الحوثية تعيش في حالة سيئة ومتوجسة مع ازدياد حالة السخط الشعبي تجاهها بفعل عدة أمور لعل ابرزها مصادرة مرتبات الموظفين، الأمر الذي أصابها بكابوس من ان تتحول احتفالية ستة وعشرين سبتمبر إلى ثورة في نحورها.

المراقبون أوضحوا أن السلوك الحوثي تجاه الاحتفال بالثورة السبتمبرية الخالدة، بالمجمل فضحهم أمام أبناء الشعب وكشف زيفهم وخداعهم طيلة تسع سنوات.

أبناء الشعب واجهوا ردة فعل الحوثيين باحتفال واسع في مختلف شوارع المدن والمحافظات الواقعة تحت سلطة المليشيات صبيحة يوم ذكرى الثورة، مفجرين بالونة الاختبار الحوثية على رؤوس قيادييها.

المحتفلون لم يرددوا سوى الهتافات الوطنين الثورية، ولم يرفعوا سوى شعارات السادس والعشرين من سبتمبر وعلم الجمهورية اليمنية، الذي اساءت إليه جماعة الحوثي ورمته على الأرض بعد مصادرته من المواطنين ليلة الذكرى.

ومع هذه التصرفات لم يعد يخفى على ذي بصر وبصيرة مشروع مليشيات الحوثي، الرامي لإعادة حكم السلالة والإمامية، على أساس أنه حق سماوي لهم بحسب ادعاءاتهم، غير أن ردة فعل الشعب ستجعلهم بما لا يدع مجالا للشك،  يراجعون حساباتهم كون من ثاروا ضد عائلة حميد الدين لا يعجز أحفادهم عن إعادة الكرة وبشكل أكبر وأشد على كهنوت اليوم.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية