تستعد ميليشيا الحوثي الإرهابية، للاحتفال بنهب اموال المواطنين تحت يافطة إحياء "المولد النبوي".
مصادر خاصة في العاصمة المختطفة صنعاء، أكدت أن الميليشيا عقدت الاسبوع الماضي اجتماعات متعددة و موسعة مع الوجهاء والمشايخ والعقال، وأصدرت إليهم عدة توجيهات وأوامر بفرض الجبايات على المواطنين، لإقامة الاحتفال بالمولد.
وبحسب المصادر فان الميليشيا وجهت العقال والمشايخ بإقامة أمسيات وندوات طيلة فترة الاستعدادات وصولا الى يوم الاحتفال، كما سلموا لكل عاقل حارة مائة ظرف، وطلبوا منه اخبار المواطنين والتجار كلا في نطاق حارته واختصاصه، على ملئها بالأموال والتبرعات وتسليمها إليهم.
وأفاد عدد من عقال الحارات بأن المواطنين ممتنعون عن حضور الأمسيات والندوات التي دعت إليها ميليشيا الحوثي، بفعل السخط العارم المكبوت بداخلهم تجاه سلطة المليشيات.
وقالوا إن هذا الأمر يضعهم في مأزق أمام مشرفي ميليشيا الحوثي، الذين طلبوا منهم التصرف واجبار المواطنين على التفاعل والتحرك مع فعاليات ما يسمونه بالمولد، مالم سيتم محاسبتهم واستبدالهم بآخرين.
وعلاوة على ذلك ترصد الميليشيا مليارات الريالات لمثل هذه المناسبة الطائفية سنويا، في الوقت الذي يشهد فيه قطاع التعليم اضرابا شبه كاملا من المعلمين بسبب عدم دفع الحوثيين رواتبهم ومصادرة حقوقهم.
ودائما ما تنتهز ميليشيا الحوثي الفرصة في مناسباتها الطائفية، لفرض الاتاوات على المواطنين، الذين لا يجد معظمهم ما يسد به جوعه وجوع افراد اسرته، غير آبهة بوضع ابناء الشعب الاقتصادي بمناطق سيطرتها، والذي يستمر في التدهور تحت سلطتها.