شهدت الطرقات والخطوط الرئيسية والبديلة عدداً كبيراً من الحوادث المرورية والأمنية التي أدت إلى خسائر بشرية ومادية فادحة لسائقي الشاحنات ونقل الركاب في اليمن.
وكشفت نقابة السائقين اليمنيين عن وفاة 210 أشخاص وإصابة 500 آخرين اثر 520 حادث سير خلال النصف الأول من العام 2023م، موزعة على أكثر من 15 محافظة.
وأوضحت النقابة في بيان صادر عنها، أن قيمة الخسائر المادية التي لحقت بالشاحنات والبضائع تجاوزت مئات الملايين من الريالات اليمنية.
وأشارت النقابة إلى أن خط تعز التربة أخطر طريق في مجال حوادث التصادم، حيث بلغ عدد الحوادث فيه 70 حادثا لافتة إلى أن هيجة العبد هي أكثر المناطق التي شهدت إنقلابات للشاحنات تلتها خطوط القبيطة وحيفان وصنعاء مناخة، وعدن شبوة العبر وطور الباحة عدن وخط يافع العسكرية.
وأكدت النقابة تعرض عددا كبيرا من المسافرين للتقطع والقتل في خطوط طور الباحة ويافع وأبين وشبوة والساحل المخاء، بسبب الاعتداءات والسرقات والاختطافات التي تمارسها بعض الجماعات المسلحة على الطرقات.
وأشارت النقابة إلى ازدياد عدد الجبايات المفروضة على سائقي الشاحنات في خطوط عدة، مثل خط البعر شبوة أبين عدن وخط يافع وخط عدن طور الباحة تعز، وخط الساحل المخاء، حيث تصل قيمة المبالغ المحصلة على الشاحنة الواحدة إلى أكثر من مليون ريال في بعض الأحيان.
وبينت النقابة أنه تم حجز السائقين في المنافذ التابعة للحكومتين صنعاء وعدن ومنع الشاحنات من ايصال البضائع إلى المحافظات اخرها مادة الغاز المنزلي وهو الأمر الذي تسبب بخسائر لهم نتيجة التوقف في الخطوط أو المنافذ الجمركية بين المحافظات.
وذكرت النقابة أنه تم قطع الخط على المسافرين والشاحنات لأيام متفرقة في مارب وأبين وطور الباحة ويافع وخط الساحل المخاء بذرائع مختلفة مثل المطالبة بالافراج عن معتقلين أو بصرف رواتب أو بسبب الاشتباكات المسلحة.
واستنكرت النقابة هذه الممارسات والانتهاكات التي تعرض لها سائقو النقل البري، وتطالب بحماية السائقين وفرض الأمن ومنع عمليات التقطع وتجنيب وايقاف الجبايات الثقيلة التي أرهقت السائقين.