عقدت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة أمس الاثنين اجتماعا خاصا باليمن حضره مدراء العموم المساعدون لقطاعات التعليم والثقافة والعلاقات الخارجية بالإضافة لحضور ممثلين عن قطاعات العلوم والاتصال والمعلومات في المنظمة.
الإجتماع الذي عقد في مقر المنظمة في باريس جاء تلبية لطلب تقدمت به المندوبية الدائمة للجمهورية اليمنية لدى اليونسكو قبل عدة أشهر.
وفي الاجتماع استعرض مندوب اليمن في المنظمة الدكتور محمد جميح ما تمر به اليمن من أوضاعا صعبة على مستوى البنية التحتية للتعليم والمناهج والمعلمين والطلبة، إضافة إلى مخاطر تجنيد الأطفال وتسربهم من المدارس، وأوضاع النازحين ومشاكلهم والاحتياج للدعم في هذه القطاعات.
وحذر جميح من مخاطر نهب وتدمير الموروث الثقافي وتهريب الآثار، مطالبا بمؤتمر دولي للمانحين لدعم قطاعات عمل اليونسكو في اليمن.
وأكد على ضرورة تسريع انفاذ بعثة اليونسكو إلى مارب لمعاينة الآثار التي تم إدراجها حديثاً على قائمة التراث العالمي، وبحث سبل حمايتها وإدارتها، إضافة إلى انفاذ البعثة الأخرى المقرر إرسالها إلى سقطرى لمتابعة أوضاع الجزيرة، والمؤمل إرسالها خلال الشهرين المقبلين.