عقدت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، أمس الأحد، جلسة محكمة جديدة للصحفيين المختطفين في سجونها منذ ثمان سنوات على التوالي.
وقال فريق الدفاع عن الصحفيين المختطفين إن المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية بالعاصمة صنعاء عقدت جلسة محاكمة جديدة بشكل مفاجئ ودون إعلان مسبق.
وأضاف الفريق أن الجزائية المتخصصة قررت عقد جلسة أخرى الثلاثاء القادم للصحفيين المختطفين (عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، حارث حميد، أكرم الوليدي).
وأكد الصحفي هشام طرموم أن "تحريك الميليشيا ملف الزملاء ومحاكمتهم في هذا التوقيت، يأتي في إطار استخدام الحوثيين للملف كورقة ضغط وابتزاز سياسي، مشيراً إلى أن الصحفيين المختطفين "هم مخفيون حاليا، لا أحد يعلم مكانهم، ولم يحضروا حتى إلى المحاكمة".
وكانت المحكمة الجزائية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، أصدرت في أبريل/نيسان 2020، حكماً بالإعدام على الصحفيين الأربعة في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الصحافة اليمنية.
وتزامنت جلسة محاكمة الصحفيين المختطفين مع انطلاق جولة مشاورات جديدة بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي الانقلابية في جنيف بشأن ملف الأسرى والمختطفين.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية تعنت وعرقلة الجماعة للحلول المطروحة لملف الأسرى والمختطفين وتكشف حقيقة نوايا الجماعة الخفية في استخدام الملف ورقة للمزايدة والابتزاز والتنصل من تنفيذ مخرجات جولة المشاورات الجديدة المنعقدة في جنيف.