قال مختص الآثار اليمني عبدالله محسن إن مواطنين عثروا على مومياء يمنية قد يتجاوز عمرها "عشرين قرناً"، مرمية في مقلب للقمامة بصنعاء.
وأوضح محسن، في منشور على فيسبوك، أن المومياء المرمية "عُثر عليها مشقوقة من جهة البطن وقد تم العبث بها".
وتجري في السنوات الأخير عمليات حفر واسعة للبحث عن آثار يقوم بها مواطنون عاطلون عن العمل وتجار آثار يعملون في هذه التجارة التي ازدهرت أسواقها السرية في ظل انقلاب الميليشيا الحوثية وتعطيلها مؤسسات الدولة لصالح مشروعها الطائفي المدعوم من إيران.
وقال محسن إن المومياء سملت الأربعاء، إلى "مبنى المتحف الوطني في صنعاء لتنضم لمجموعة من المومياوات التي تتعرض للتعفن والتلف نتيجة نقص المواد والبيئة غير الملائمة للحفظ"، نتيجة إهمال الميليشيا لهذا الإرث التاريخي المهم.
من جهتها أعلنت الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات أنها تسلمت "جثة لمومياء محنطة من الادارة العامة للأدلة الجنائية في صنعاء عثر عليها ملقاة بجانب مقلب قمامة في أمانة العاصمة ألقى بها لصوص المقابر وتجار الآثار بعد أن قاموا بإتلافها والعبث بمحتوياتها".
وأضافت أن المومياء "نقلت إلى المتحف الوطني بصنعاء للحفظ وسيقوم خبراء من الهيئة بمعالجتها من التعفن البكتيري الذي بدأ بالظهور عليها وإجراء الدراسات".
وتوجد المومياوات وفق البيان "في العديد من الجهات منها صنعاء والمحويت وذمار والجوف وشبام.
وقد تم اكتشاف مومياء في اليمن يعود تاريخها إلى 3200 عام أي ما يقارب 1200 ق.م. في العام 1986م وهي محفوظة في متحف قسم الآثار بجامعة صنعاء".