أعلنت هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة، عن تشكيل وفد موحد للتفاوض مع ، لإنهاء الحرب واحلال السلام.
وفي اجتماعها في عدن أكدت الهيئة أن تشكيل الوفد التفاوضي سيأخذ في الاعتبار المعايير المؤسسية عند اختيار أعضاءه والتركيز على الخبرة التفاوضية والدبلوماسية والتخصصات المطلوبة وكذا اعداد استراتيجية التفاوض لتحقيق السلام الشامل، والعادل والاستعانة بالفرق الفنية لمساندة الوفد التفاوضي.
وخلال الاجتماع تم التأكيد على ضرورة التزام جميع الأطراف بالتوقف عن أي شكل من أشكال التصعيد وإزالة كل مظاهر العزل والتهميش أو التقييد لأي طرف أو فرد من الأفراد المشمولة بالمصالحة الوطنية فضلا عن حصر وإطلاق جميع المحتجزين بأسباب سياسية.
كما أوضح البيان الصادر عن الاجتماع أن أفضل وسيلة لبناء الثقة بين الأطراف المختلفة تتمثل في الاعتراف المتبادل بمخاوف ومصالح جميع الأطراف من خلال تحديد هدف المصالحة وصياغة مشروعها بطريقة توافقية واضحة لا تقبل اللبس أو التأويل.
وأكدت الهيئة دعمها لرفع القيود والعقوبات الدولية عن كل الشخصيات الطبيعية والاعتبارية التي تعترف وتدعم الشرعية وتناهض الانقلاب الحوثي.
وناقشت الهيئة الموجهات العامة لخطة عمل الهيئة وفق مهامها في إعلان نقل السلطة، وقدم أعضاء الهيئة عددا من المقترحات والأفكار المهمة ذات الصلة، بالإضافة إلى أفكار عامة لتشكيل اللجان الدائمة للهيئة وفق اللائحة الداخلية المُقرة.
وقدم المشاركون عدداً من المقترحات المتعلقة باللجان، مشددين على ضرورة تمثيل كافة القوى، ووضع معايير للاختيار، وتحديد قوام اللجان والجانب التنظيمي الخاص بها.
وأشاد رئيس وأعضاء الهيئة بالتعاطي المسؤول لأعضاء هيئة التشاور والمصالحة، الذي يمثل انعكاسا لحرص القوى والمكونات والأحزاب السياسية على حماية التوافقات والشراكة التي أسستها مشاورات الرياض 2022م.
وأكدت الهيئة أن "طريق السلام يبدأ من هزيمة ميليشيا الحوثي وانتهاء المشروع الإيراني".. مشددة على عمل الهيئة "على توحيد المكونات السياسية لاستعادة مؤسسات الدولة".