أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، الثلاثاء، تلقيها مساهمة من السويد بأكثر من 12 مليون دولار لدعم انشطتها التي تتضمن توفير الحماية الكاملة لأطفال اليمن خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وقال بيان لمكتب اليونيسيف في اليمن إن الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (سيدا)، "ساهمت بمبلغ 125 مليون كرونة سويدية “حوالي 12.1 مليون دولار أمريكي”، لدعم الأنشطة المتكاملة التي تقدمها اليونيسيف في مجال حماية الأطفال في اليمن حتى ديسمبر كانون الأول 2025".
وأكد البيان أن هذا التمويل سيمكن المنظمة من تعزيز أنظمة الحماية، لضمان حصول الاطفال واليافعين والنساء والرجال المعرضين للمخاطر على خدمات الحماية، إضافة إلى تمكين الفتيان والفتيات المستضعفين من الاستفادة من فرص التعلم.
يأتي ذلك بعد اقل من اسبوع على تحذير للمنظمة من نقص حاد في الاحتياجات الضرورية لاستمرار تقديم خدماتها في مجال الرعاية الصحية في البلاد، مشيرة إلى أن أكثر من 17 مليون طفل وامرأة غير قادرين على الوصول الصحيح إلى هذه الخدمات.
ولفتت المنظمة، في بيانها التحذيري، إلى ان هناك 17.2 نسمة لا يستطيعون الحصول على الخدمات الصحية بشكل صحيح، هم: 12.5 مليون طفل، و5 ملايين امرأة.
ومع أن الازمة الانسانية في البلاد تصنّف كواحدة من أسوأ الازمات في العالم، إلا ان المنظمات الدولية تنفق نسبة كبيرة من المساعدات كنفقات تشغيلية ورواتب لموظفيها، بينما يحصل المدنيون على نسبة قليلة جدا، مما يجعل مخاطر الازمة مستمرة.