أعلنت الأمم المتحدة تضرر أكثر من 36 ألف أسرة في اليمن بسبب سيول الامطار خلال الفترة بين يوليو الماضي وأغسطس الجاري.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن في تقرير له إن معظم هؤلاء المتضررين من النازحين مع تضرر ملاجئهم وسبل عيشهم ومصادر المياه.
وأشار المكتب أن هذه الأمطار والسيول أدت إلى تدمير الممتلكات وسبل العيش، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية الحيوية مثل الطرق، وفي بعض المناطق، خسائر في الأرواح.
وذكر أن الفترة بين منتصف يوليو ومنتصف أغسطس تميزت بأمطار غزيرة وفيضانات واسعة النطاق في جميع أنحاء اليمن، فيما كانت محافظات حجة والجوف والحديدة وأمانة العاصمة وعمران ومأرب وصنعاء من بين أكثر المحافظات تضررا من السيول والفيضانات.
ونوه إلى أنه على الرغم من نقص التمويل، عملت منظمات الإغاثة بسرعة لتقديم الإغاثة الفورية للأسر المتضررة إلا أنه لا تزال هناك فجوات ضخمة مع نفاد إمدادات الاستجابة للطوارئ.