حذرت الحكومة اليمنية من الآثار الاقتصادية الكارثية لتوقيع ميليشيا الحوثي مذكرة تفاهم مع منظمة البورصة والأوراق المالية الإيرانية لدعم تأسيس منظمة للبورصة (سوق رأس المال) في صنعاء .
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني إن سوق المال بين إيران والحوثيين سيستخدم كغطاء لحركة الأموال وسحب العملة والاحتياطي النقدي المنهوب من خزينة الدولة واستثماره في البورصة الإيرانية .
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي طهران للسيطرة على الاقتصاد اليمني عبر إدراج الشركات اليمنية بما فيها القطاع العام في سوق رأس المال ودخولهم كمساهمين فيها كما ستسهل حركة الأموال بين الطرفين دون الحاجة لاستخدام القنوات المصرفية .
وكانت الميليشيا الحوثية وقعت في طهران مذكرة تفاهم تقوم بموجبها إيران بتقديم خدمات استشارية وفنية وبنيوية لإنشاء سوق رأس المال اليمني بغية تأسيس منظمة للبورصة في اليمن .