شكك خبراء اقتصاديون من فعالية المزادات الأسبوعية التي ينفذها البنك المركزي في عدن لبيع العملة الصعبة في سحب السيولة المالية من السوق وإعادة الدورة النقدية إلى البنك المركزي .
وأضاف الخبراء أن تلك المزادات لم تنجح في تهدئة السوق وتدعيم العملة الوطنية أمام العملات الصعبة بسبب بقاء النسبة الأكبر من الكتلة النقدية لدى الصرافين وهو ما يمكنهم من تحديد أسعار الصرف صعوداً وهبوطاً .
وكان البنك أعلن تنفيذ 27 مزاداً لبيع العملات الصعبة بشكل أسبوعي بدأت بـ 15 مليون دولار وتم رفعها إلى 20 مليون دولار منذ نوفمبر من العام 2021 وحتى الأسبوع الماضي .
حيث تم بيع إجمالي 353 مليون دولار أمريكي بقيمة تتجاوز 404 مليارات ريال يمني وبلغت نتائج آخر مزاد أعلنه البنك الخميس الماضي بسعر 860 ريالاً للدولار وهو ما يعني نظرياً عدم وجود طلب حقيقي على العملة الصعبة إلا أن الواقع يشير إلى العكس من ذلك ، حيث شهدت العملة الوطنية تراجعاً ملحوظاً خلال الأيام الماضية وعاود الدولار الأمريكي الصعود إلى ما فوق حاجز الـ 1000 ريال في حين وصل سعر صرف الريال السعودي إلى 270 ريالاً ...