وضعت موجة تضخم الأسعار وتدهور الأوضاع المعيشية ميليشيا الحوثي أمام المجهر في حقيقية قدرتها العمل على استقرار أسعار الصرف المزعوم ،،
حيث يواصل الغلاء تحطيم الأرقام القياسية في العاصمة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها .
وقالت مصادر تجارية إن سعر القمح عبوة 50 كيلو جراماً ارتفع من 16 ألف إلى 21 ألف ريال بينما ارتفع سعر كيس الدقيق من 17 ألف إلى 21500 ريال بالطبعة القديمة وارتفعت جميع أصناف الأرز إلى 4 آلاف ريال فيما ارتفع كيس السكر من 19400 ريال إلى أكثر 22500 ريال .
وبلغت ارتفاعات أسعار الزيت أرقاماً خيالية ليرتفع سعر الدبة سعة 20 لتراً من 19 ألف إلى 25300 ريال .
وبحسب اقتصاديين فإن هذه الجرع السعرية تأتي نتيجة للإتاوات التي تجبيها الميليشيا من التجار بشكل متواصل لدعم جبهاتها ومناسباتها الطائفية فضلاً عن فرضها للرسوم الضريبية والجمركية الباهظة التي تزيد من قيمة السلع الأساسية وافتعالها للأزمات الخانقة في المشتقات النفطية والغاز المنزلي واستغلالها سياسياً ومادياً ما يزيد من معاناة المواطنين الذي يتجرعون تفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة ويدفعون فاتورة الحرب التي أشعلت فتيلها ميليشيا الحوثي على مدى سبع سنوات عجاف ...