أكد خبراء اقتصاديون أن موجة الغلاء التي تضرب مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي في المواد الأساسية بنسبة تزيد عن 20 % في الأسبوعين الماضيين أكبر دليل على أن الأوضاع الاقتصادية تتجه للتأزم والخروج عن السيطرة وتفضح مزاعم استقرار أسعار الصرف الوهمية خصوصاً مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك .
وقالت مصادر اقتصادية إن سعر صرف الدولار في البضائع يختلف كلياً عن سعر الصرف في شركات الصرافة والبنوك وأن غلاء الأسعار في البضائع مرتبط بشكل وثيق بسعر صرفه الحقيقي .
وكشف المصادر عن مشكلة حقيقة تغطي عليها الميليشيا تتمثل بانعدام السيولة من الريال السعودي في صنعاء خاصة وبقية المحافظات التي تسيطر عليها نتيجة استحداث سوق سوداء في الجوف وعمران وحرف سفيان لبيع الريال السعودي حتى وإن كان شبه تالف .
وأضافت المصادر أن الطبعة القديمة من العملة المحلية التي تفرض الميليشيا الحوثية التعامل بها في مناطق سيطرتها أوشكت على النفاد بالتزامن مع تلف الكتلة النقدية الاكبر منها وحدوث أزمة في الفكة ...