كشفت مصادر محلية عن تعرض فتاة وشاب من أسرة الحرق للاختطاف والاعتقال بعد يوم واحد من احتجاجات نفذتها الأسرة ضد السلطات في تعز جراء مرور 6 أشهر على ما تعرضت له الأسرة من تنكيل دون القبض على الجناة.
وقالت المصادر بأن مسلحين مجهولين قاموا صباح اليوم باختطاف الطالبة خولة عبده محمد الحرق وهي في طريقها إلى جامعة تعز ، ولم يعرف مصيرها حتى اللحظة.
مصادر مقربة من الأسرة اتهمت اتباع القيادي بمليشيات الإخوان / ماجد الأعرج ، باختطافها ، ضمن سياق الانتقام الذي تتعرض له الأسرة جراء مقتله اثناء محاولة الاعتداء على أرض تابعة لهم منتصف أغسطس الماضي.
ولقي والد وشقيق خولة مصرعهما على يد مليشيات الإخوان انتقاما لمقتل الأعرج ، كما تعرضت الأسرة حينها لموجة من التنكيل والملاحقة لأفرادها وحرق لمنازلهم من قبل ميليشيات الإخوان انتقاماً لمقتل الأعرج.
وأثارت الحادثة حينها غضباً شعبياً واسعاً دفع بقيادة المحور والأمن الى الترويج لمزاعم ملاحقة المتهمين والقبض على عدد منهم ، الا أنه اتضح كذب ذلك بحسب الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها الأسرة مع العشرات من المتضامنين السبت الماضي.
وبحسب البيان الصادر عن الوقفة ، فلا يزال المتهمون بجرائم التنكيل بحق الأسرة "يتجولون في المدينة" ، في حين كشف البيان قيام السلطات الأمنية بالإفراج عن من تم القبض عليهم من المتهمين.
مصادر مقربة من الأسرة أوضحت بأن تنفيذ الوقفة الاحتجاجية جاء بعد تعرض منازل الأسرة لهجوم مسلح جديد يومي الجمعة والسبت من قبل عصابة تابعه للجناة، والتهديدات تلاحق بقية الأسرة.
المصادر كشفت قيام طقم تابع لقوات النجدة التي يقودها الإخواني / محمد مهيوب اقدم السبت الماضي بعد انتهاء الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها أسرة الحرق أمام مقر السلطة المحلية المؤقت ، باعتقال أحد أبناء أسرة الحرق واقتياده إلى ملعب نادي الصقر مقر معسكر النجدة المؤقت في تعز.